رواية المتاهة القاټلة الفصل الخامس عشر بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 15
إيه دا
أفاق جان من ذهوله وأجابه بالاستغراب نفسه
مش عارف دا شكله باب.
اقتربوا منه وسحبوه بعيدا وجدوا تحته فتحة تشبه النفق نظروا إليها بذهول.. هل يعقل أن يوجد نفق في هذا المكان.
تحدث جان بحماس وفضول
رام خلينا ننزل ونشوف إيه دا.
وقفوا لدقائق يفكرون.. هل يدخلون ليستكشفوا هذا النفق أم يذهبوا قطع صمتهم صوت دينيز تحدثت بحيرة
ندخل ولا نكمل طريقنا.
رام بحماس فهو يحب المغامرات واكتشاف الأماكن الغامضة اتخذ قراره بأن ينزلوا وليحدث ما يحدث نظر إليهم قائلا
خلونا ندخل متخافوش.
نزل رام أولا كان يوجد درج نزلوا عليه بهدوء حتى وصلوا إلى أسفل النفق تحركوا إلى داخل النفق.. شعروا كأنهم بعالم آخر كل شيء فيه مختلف ولا يصدقه العقل جدران ضخمة عليها علامات غير مفهومة صناديق من الخشب توجد عليها رموز تحركوا بذهول لكي يكتشفوا المكان وبينما هم في ذهولهم سمعوا صوت ارتطام شيء على الأرض.. وقفوا بفزع حين رأوا هيكلا عظميا بدأ الخۏف يتسلل إلى قلوبهم كلما خطوا خطوة سقط أمامهم هيكل عظمي حتى وصلوا إلى مكان يخرج منه ضوء ذهبوا نحوه.. وما إن اقتربوا منه حتى صرخوا بفزع وعادوا إلى الخلف حينما رأوا هيكلا عظميا يتحرك باتجاههم .
هنخرج من هنا ازاي دي أخرة مشينا ورا أفكارك.
أجابه رام بصوت متقطع
جان دا مش وقته اجري علشان نخرج إليف أنت فين
تحدثت إليف بصوت مخټنق باك
أنا مش قادرة خلاص.
اقترب منها رام بعد أن حدد مكانها من صوتها حملها على ظهره.
ماريا بفزع
إليف أنت فين في حد سحبها!
رام بصوت مطمئن
ماريا اهدي إليف معايا أنا شايلها اجروا بسرعة.
ظهر لهم من بعيد شعاع نور أعاد لهم الأمل من جديد تحركوا نحوه سريعا وعندما اقتربوا منه لم يصدقوا أنه طريق الخروج وأخيرا