رواية ليس العمر حاجز الفصل الثامن والعشرون والاخير بقلم جنات بدر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يونس أنت زعلت مني قال انتي شايفه إيه أنا بقالي فتره بقرب منك وبحول اشيل اي حاجز بيني وبينك لكن
انتي مصره تبعديني عنك قالت بدموع لامش قصدي كده بس أمال قصدك ايه قولي ايه مخوفك عشان انا مبقتش فاهم حاجة
قالت جنه بدموع انا إحتمال مخلفش وكمان هكبر قبلك وامك هتجوزك تاني
ضحك يونس وقال هي دي مخوفك اذا كان على الخليفة دي في ايد ربنا وربنا يكرمنا ان شاء الله
وعلي إنك هتكبري انا بحبك
بقلبي مش بحبك بعيني يعني لما سنانك توقع وشعرك يبقي أبيض انا بعشقك پجنون مش بحبك بس وبعدين ياستي الدنيا اطورت حقنتين بتوكس على اتنين فيلر هيرجعوكي شباب
إبتسمت جنه وقالت وانا كمان بحبك حضنها يونس وبقيت جنه زوجته قولا وفعلا
بعد فتره من الوقت ابتسم يونس وقبل جبينها
وقال ربنا يخليكي ليا ويقدرني على سعادتك إبتسمت جنه وقالت ويخليك ليا
اشرقت شمس الصباح
يوم خطوبة نواره ورضوان
كانوا البنات في غرفة وبيجهزو نفسهم مشاءالله عليكي ياقلبي قمر ياناس إبتسمت نواره وقالت بجد جنه اكيد يابت آمال هكدب
قالت سهر حتى اسألي رضوان وهو يقولك خجلت نوراه وسكتت
سمر قلبها انفض لي مجرد ذكر إسمه
في غرفة الشباب رضوان إنتو ليه خالتوني البس ليه جلبيه قال يونس مالك ماطلع جنتل اهو لا انا اتعودت على لبس البنطلونات والتيشيرت والبدلات
قال يونس عادي انا بلبس الاتنين مش بتفرق ويلاه عشان منتاخرش
نزلوا الشباب وبدأت أجواء الحفله وبعدين نزلوا البنات بطلتهم اللي ټخطف الانفاس
كان أنس مركز مع سمر ميل وليد وقال نقول في قصة عشق بتخلق ابتسم أنس وقال يمكن
قرب رضوان من نواره ومسك ايدها بدأ جو الاحتفال والكل كان مبسوط وسعيد لبس العرسان بعض الدبل وكتبوا الكتاب وبدأت الاغاني تشتغل والكل كان مندمج مع الأجواء
وكانت السعادة تعم البيت باكمله قال أنس يلاه ياجماعه نخد صوره عائليه الكل اتجمع وقال يلاه واخدو أجمل صوره لي الذكره
تمت الحمد لله