رواية ليس العمر حاجز الفصل السابع والعشرون بقلم جنات بدر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اهدي ياقلبي لسه بعد كتب الكتاب هتشوفي من ده كتير
اتنهد وقال المهم نتكلم جد شويه أنا فعلا بحبك يانواره من اول يوم شوفتك وانتي ډخلتي قلبي إنتي حابه تكوني شريكة حياتي ولا لا
سكتت نواره قال هتفضلي ساكته كتير عايز اسمع قرارك قالت بصوت ضعيف خلاص جدي اخد القرار
قال لا انا عايز اسمع قرارك انتي سكتت قال يعني السكوت علامة الرضا زقته لي وراء وجريت
اشرقت شمس الصباح
جنه بفرحه يعني نواره هتكون مرات اخوي انا مش مصدقه قالت سهر بخبث آمال أنتي منزلتيش ليه
قالت جنه بارتباك كنت بغير لي اخوكي علي الچرح قالت سهر بشك بجد مش المفروض يغير الصبح
حضنتها جنه وقالت ألف مبروك ياقلبي إبتسمت نواره وقالت الله يبارك فيكي قالت جنه ايه رايك في رضوان
إبتسمت نواره وقالت رأيي في ايه قالت سهر استني إنتي ياجنه وبعدين بصت لي نواره قالت بت
كنتي بتعملي إيه في غرفة رضوان شهقت جنه وقالت غرفة رضوان قالت سهر أستني بس مش وقت الصدمه ردي يابت
قالت نواره بتلبك مكنتش بعمل حاجه قالت سهر وكدا هصدقك طيب كنتي طلعه خدودك حمراء ليه عملك ايه
زي ماكان بيعمل وليد اټصدمو من مصدر الصوت قالت جنه رضوان قال ايوه سكتي يعني ياسهر ردي
قالت جنه الله يسهلوا ناس بتعمل مواعيد قال رضوان بنبره مهدده جنه
قالت نعم يا خوي قال روحي شوفي جوزك علي حد علمي هيغير علي الچرح مستني إيه يلاه روحي شوفيه قالت حاضر واخدت الفطار ومشيت
وجه نظره لي نواره قالت بعصبيه عجبك اكديه قال اه عجبني انتي مش عارفه تردي ليه عليهم خلي قلبك قوي عملي فنجان قهوة عشان مصدع
دخلت جنه الغرفه كان يونس نايم نزلت الصينيه
ابتسم يونس وقال وهو مغمض انا
عايز من ده كتير قالت أنت صاحي
قال ايوه زهقت من النومه قالت معليش فتره وهتعدي وربنا يعجلك الشفاء أنا هدخل استحمى عشان شغل البيت
قال تمام ياحبيبي خدي راحتك
كان أنس رجع من الجيش كان ماشي خبط في حد قالت پغضب متفتح ياعمي ايه البلد البيئه دي كل اللي فيها جهلا يتبع