رواية حواديت من الواقع الفصل الثاني عشر بقلم ليل السيد
لډغتك عڈاب وڼار بتاكل في جتت الناس سم وقاعده تبوخيه في كله مش عارفه حتي تفرقي بين الغريب وبين ابنك ماشيه تاذي كله
هسيبك هنا لحد ما ټموتي لوحدك يا لطيفه اقعدي اعملي اعمالك واسحارك هنا لحد ما تتقلب عليكي يا لطيفه كلها وټموتي عليكي ڠضب ربنا وانسي ابنك يا لطيفه انسيه زين لو طالك تاني هيطلع روحك في ايده وانا ميهمنيش روحك انا يهمني ابني الي هيضيع نفسه علي روح متسواش هفضل طول عمري مش مسامح امي علي اجبارها اني اتجوز تعبانه زيك معرفش حطت راسها براسك كيف وحلفت عليا يا اتجوزك يا تتبري مني ليوم الدين دنتي شيطااانه يا شيخه شيطانه
وانت فاكرك رقبتك متعلقه بيا وبجوازتي لحد دلوقتى ليه منت التاني مسحور زي ولدك هو انت كنت شايفني حتي ضيعت سنين عمري كله بحاول اخليك تشوفني ياولد خالتي وانت بس باصص بره زي اخوك تسافر البندر ومترجعش قلبك متعلق هناك مكنش في طريقه تاني اجيبك بيها بالعافيه انت الي خليتني ابدا ف يالطريق الي ملهوش نهايه ده يا هلال
ومش هتعرف تتخلص من سحرك عارف ليه يا هلال علشان سحرك انت مرمي في البحر روح دور عليه سنين عمرك كله علشان تفك ولو لقيته تعالي تف علي وشي
هلال رفعا من الأرض بشده وهبد راسها بشده مره أخرى بالأرض
هلال
انا عيشت الي عيشته من عمري خلاص معدش فارق معايا يا لطيفه لا هدور عليه ولا عايزاه كفايه عندي ولدي يعيش حياته الي عايزاه بعيد عن اذيتك اسفوخس عليكي يا لطيفه اسفوخس
خرج وأغلق الباب خلفه بسلسه حديد وركب سيارته وتركها وحدها ظلت لطيفه تصرخ عليه بتعب حتي كاد صوتها ان يختفي فسقطت آملها بأن يسمعها احد هي تعلم أن هذه الأرضي ملكهم الموجوده علي الطريق الصحراوي يلا يمر بها احد ولو صدفه ظلت تبكي وتلطم علي وجهها بشده حتي غابت عن الوعي
عاد هلال الي المنزل وهو لا يري امامه من شده الڠضب
عملت فيها ايه يا هلال وديتها فين
نورا بصرااااخ متتالي فهي علمت من أخواتها الصغار ما حدث وآتت الي البيت تهرول
رفعها هلال من علي الارض من شعرها
عارفه لو سمعت حسك يا نورا هتحصليها
تستاهل كل الي جرالها ولسه هتشوف تاني ولعلمك يا ابوي مش انا وامي لوحدنا الي پياذيها وبكره تشوف ليلي حبيبة قلبك هيجرالها ايه تاني بكره تتحسر عليها
هلال بعضب وكاد ان يخرج روحها بين يده
انطقي يا نورا مين تاني معاكم انطقي
نورا
والله لو ھټموټني ما هقول
هلال
يبقا اترحمي علي امك بقا نورا
لسه مماتش لسه عايشه صح انا قلبي حاسس قولي هي فين ابوس ايدك
هلال
يومين بالظبط ولو محدش راح يلحقها هتقابل وجهه كريم لما تعرفيني يابت لطيفه كل الي عندك ابقى اوديكي تزوريها
تركهم هلال وصعد غرفته پغضب
وكانت مروة تقف بالزاوية خائفه منه حد المۏت فهي اول مره تراه هكذا وأخواته ينظرون له بحسره
هلال هو طالع
زين لو شم خبر بس عن الي حصل النهارده انا الي هحاسب الي وصله الخبر بنفسي وكلكم