رواية الصحبة الصالحة الفصل الثالث بقلم نور شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يمين النوم مش بيجي أروح شمال مفيش نوم و كلي أرهاق و تعب جسدي فتحت موبايلي قعدت أتصفح ولكن مفيش نوم نهائي قعدت أسمع موسيقي هادئه علي أمل أن أنام لكن مش عارفه أنام عملت حاجات كتير جدا و مش عارفه انام لحد ما قلبي ضاق ضاق صدري
عايزه أقولها أنا حسه بيكي لان ده موجود في القرآن و السنه ..
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى 124طه
انها ترمي نفسها بصت لأرض و أستهونت الأمر رفعت نظرها لسماء و كانت السماء سوداء جدا جدا و كانت أشد ساعات الليل اللي هي ساعة اللي قبل الفجر بحاجة بسيطة ساعات التهجد و قيام الليل و نزول ربنا اللي السماء الأولي
سمعت أذان الفجر قالت أنا أول ما سمعته اول مره أخد بالي من الاذان الله أكبر قعدت تسمع و لأول مره تستشعر الكلمات و كأنها تسمع من قلبها و ليس أذنها و كأن قلبي سيخرج من أحشائه .. قعدت تبص لسماء و هي بتسمع و أستوقفها الصوت الثاني وهو صوت أقامة الصلاة و أخذ الامام يكبر و أخذ يقرأ في سورة الفاتحة
ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة المۏت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد سورة ق
و صدق رب العالمين في قوله
والله يريد أن يتوب عليكم ويريد
الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما 27 النساء
قالت بكل قوة و دموعها نازله
أنا قررت أنتقب و أبعد عن صحابي السوء ....
يتبعععععععععععع