رواية الصحبة الصالحة الفصل الثالث بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الصحبة الصالحة
فجأة رن تلفون سارة أتوترت و قفلته قلت بهدوء ردي
دي غرام صحبتي مش هعرف ارد عليها ..
أخدت التلفون و أتصدمت لما سمعت صوت شاب قال بهدوء
أيوة يا حبيبتي مش هنخرج النهاردة
حبيبتك أزاي !!!!
وقفت أختي بتوتر عشان خاطري يا نور متقوليش لبابا ..
قفل الشاب في وشها پخوف و نور وشها أصفر من الصدمة ..
قالت بهدوء عكس الاڼهيار اللي فيها
_أخبار قلبك أي يا سارة كويس ولا كله حب و غرام ..
سكتت سارة قربت نور منها وقالت بضعف بما أن عقلي أكبر و صاحبة حكمة هحكيلك قصة جميلة أوي أتمني تتأثري بيها
البنت دي قالت أنا كنت زي أي بنت مش ملتزمه كنت مش محجبة مش بصلي معرفش يعني أي اذكار صباح و مساء ولا أي ذكر عموما مكنتش بفتح القران أنا كنت بعيدة كل البعد عن ربنا .. كنت مسلمة في البطاقة بس بت كدا علي ورق مؤمنه بوجود ربنا وخلاص كان سنها كبير
وكنت غارقه في الذنوب و المعاصي حاجة كدا فظيعة ..
بتحكي بتقول كنت كل يوم يوميا أروح اسهر في حته شكل وطبعا قولتلك أن أهلها مش بيحسبوها علي أي حاجة عادي بنسبة ليهم!!! حتي محدش كان بيسالها راحه فين ولا جايه منين ولا اكلتي ولا يعرفوا عنها حاجة و كانت بترجع الفجر كل يوم وكنت مقضيها أغاني أفلام شرب اختلاط و تلامس حاجة في منتها القرف ..
طبعا دخلت البيت مفيش حد قال انتي كنتي فين و جايه متأخر ليه كنت بروح أنام من الفجر لحد طول النهار اليوم كله ضاع مني الفجر و الظهر و العصر و جميع الخمس فروض
و اصحا العشاء ألبس و انزل النايت تاني مع صحابي ..
حياة منتهي الملل كلها قرف ملهاش ولا طعم ولا ريحه ولا لون قالت في كل ليلة أنا بروح أنام و أصحا العشاء لكن في هذه الليلة أتقلب