رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السادس بقلم لادو غنيم
ياسر مين
جوزي
تجحظت عينيه پشراسه يحتويها الذهولمما صرحة بهفقبض علي مرفقها بقوة كادت تكسره
جوزك أزي أنت بتقولي إيه!!
أرتجف كامل جسدها من شدة إلم مرفقهاوبشراسة ملامحهفحاولت التحدث ببكائا لم يكف عن الهطولتزامنا معا صوتها المرتجف
من سنهأتقدملى شاب أسمهياسرتبع مرات أبوياوخلونى وافقت عليهوكتب عليا سوري زي مانت ما عملتجوازي منه كان فى السر عشان عائلته كبيرهوكان لما بيحب يقعد معايا كان بيجيلى بيت بابا يبات معايا يوم أو أتنينبس كان عصبىودايما بيقولى أنت طالقالحد. لما طلقنى بالتلاتهوعشان نرجع لبعض قالى أنى لازم أتجوز واحد غيره محللعشان كدا أتجوزتك
يعنى ريحانه هانم طلعت متجوزومطلقهووخدانى كوبري عشان ترجع لحبيب القلب ياسر
أنا أسفهمكنش قصدي أزعلكهما فهمونى أن جوزنا عاديولما تطلقنى هقدر أرجع لياسر حبييي
عزفت الكلمه بلحن الإلم على أوتار قلبه لتعلن أنكساره للمره التانيهلكن تلك المره الأنكسار هشهش رجولته مما جعله يفرغ غضبه بصڤعة لوجنتها اليسارجعلتها ټنزف من فمهاوأنفهاتزامنا معا إرتمائها علي المقعدوهى تشهق بالم باكىتزامنا معا صرامته الجشه
عارضت بحركه رأسيه مرتجفه پخوفا
لاء أنت قولتلى أنك هتتجوزنى لمدة شهرينوبعد كدا هطلقنى
دا لما كنت مفكرك بريئهوعلى نياتكبس طلعتى تربية غوايش الغازيه اللي فتحها عالبحري لكل رجالة البلدومشاء الله عليك طلعتى أوسخ منهاكنت متجوزه فى السرولما الكلب اللي معاك طلقك بالتلاتهقررتى أنك تتجوزي واحد محلل مغفل تقضيلك معا كام يوم ويطلقك عشان تقدري تتجوزي الكلب بتاعك تانىبس حظ أمك الأسود أنه وقعك معاجواد ابن رضوان الهلالىاللى هيوريكى يعنى إيه اللي بيحصل للشخص اللي بيحاول يلعب عليهمش أنا اللى ابقا محلل يابنت القصطلاق مش هطلق حتى لو شوفتك بتموتى تحت راجلى
أندفعت تقول بقلقا
ياسر مش هيسبنى ليكهو بيحبنىوأنا كمان بحبهو
قاطعها بصرامه