رواية عيسى القائد الفصل الخامس بقلم اية محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عيسى يفتح باب السيارة يحثها علي الجلوس فجلست علي مضض و نظرت تجاهه بضيق..
لبسي مش مناسب علفكرا ..
أنا شايفه مناسب ..
لا بجد مش حلو أقولك روح أنت الشركة و وديني عند أختك و عمر وعمار أسلم عليهم ..
قال بضيق
لا ..
عيسى أنت ليه مبتحبش إخواتك أنت أكبرهم علفكرا المفروض تعوضهم عن أبوهم ..
سألها بسخرية
وأنا مين يعوضني!! علي الأقل هما ولاده الشرعيين إنما أنا.. أنا أكتر واحد اتظلم فيهم ...
قال عيسى پحده
أنسى اي يا زمرد!! أنسى اني جيت الدنيا من چريمة .
آنسة حنة! ..
إلتفتت حنة بتعجب لتري من يناديها فهي جديدة بالمشفي بالكاد تعرفت علي فتاتين ولكنها تعرفت عليه علي الفور و تحركت تجاهه تحيه برسميه
أنا بخير يا حنة إي أخبار الشغل معاكي!! ..
الحمد لله كويس أوي و المستشفي حلوة و السكن بردو كويس ...
طيب كويس الحمد لله ..
حضرتك بتعمل اي هنا ..
انتبه خالد ونظر بساعة يده ثم قال بإنهاك
كان في حالة متابعة معايا و إتنقلت هنا فالدكتور المشرف عليها دلوقتي طلب يقابلني.. معادي معاه دلوقتي بعد إذنك ..
ابتسم له ثم تحركت عائده في طريقها تتنهد بتعب ثم أوقفتها إحدي الفتيات التي تعرفت عليها بالصباح
اه حنة.. البنات كلهم جايين حنتي بليل هستناكي تيجي معاهم ..
سألتها حنه بتعجب
محدش هيكون في شقة السكن!! ..
لا لا كلهم هيقضوا معايا اليوم.. أنا مروحة كنت جاية أخلص موضوع الأجازة ..
ابتسمت لها حنة تهنئها بتلك المناسبة السعيدة
تحركت حنة تكمل سيرها دقت باب إحدي الغرف ودلفت لتتفاجأ بثلاثة شباب أمامها تعرفهم جيدا يطالعونها پصدمه تدارك أحدهم تلك الصدمه يقول بسخرية
يا محاسن الصدف يا... عشيقة أبويا ..
حنه پصدمه
أنتوا!!!..
يتبع..
آية محمد..