رواية انجاني حبها الفصل السابع والثلاثون مي السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اكلتها بايدي كعاده مش بتخلي عنها وبعدين ساعدتها وهي بتلم الاكل
عملت شاي وبعدين قعدنا انا وهي ع الركنه تاني
اتكلمت وهي بترفعلي رأسها
_ يوسف احنا متكلمناش هنسمي البيبي اي
امممم انتي عايزه تسميه اي
_ بص انا هختار اسمه لو ولد وانت اختار لو بنت
مش المفروض العكس ولا انا ال فاهم غلط
_ لا لا هي زي م بقولك كده
_ بص انا بحب اسم يونس جدا
ايوه بس يونس يوسف ماتشينج اوفر
_ اممم طب اي رأيك ف نوح
حلو نوح خلاص نوح ماشي
_ طب ولو بنت
اممم اي رأيك ف قدس
_ انا مش عايزه افاجئك واقولك اني كنت هسمي قدس
اصلا ماشي ي ستي يبقى قدس
الأيام بقت اقرب انها تبقي روتينيه هي قاعده ف البيت بحكم اني اجلتلها السنه عشان الحمل م اصل انا مش حمل انها تتعب ف الكليه وانا بقيت من الجامعه للشركه يدوب برجع العشا الاقيها محضره الأكل نصلي وبعدين نتعشي وننام من تعب الشغل خلينا متفقين انها لمحت اكتر من مره بحوار تأخيري ف الشغل بس مهو مش بايدي مفيش حد يمسك مكاني وانا الوقت يدوب
مكانتش اول مره يوضيني من بعد م عرفنا الحمل بشهر تقريبا وهي بيوضيني لكل فرض تقريبا طول م هو موجود وهو غايب بيوضيني قبل م يمشي وانا بحاول اتوضي لوحدي
مغلطتش لما اخترت شخص قدر يستحملني ف اقصي لحظات ضعف ليا ف وقت انا نفسي كنت مكسوفه من الوضع ال انا فيه هو كان جمبي وف ضهري
مغلطتش لما اخترت شخص مبعرفش انام غير ف حضنه وهو كذلك مغلطتش لما اخترت شخص زيه يوسف
بس بدأ يتسعبط بدأ يهملني الشغل خطفه بالمعني الحرفي بيرجع العشا العشا ي يوسف بس تمام تمام...
يتبع