الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل السادس والثلاثون مي السيد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ال انتي عايزاه اهو
دفنت نفسها ف حضڼي وهي ساكته بتبتسم 
وبعدين امد ايدي اي مين انا عشان امد ايدي علي ست الحسن محدش يتجرأ يعملها طول مانا جمبك حتي ولو كنت انا
همست وهي بتمد ايدها من تحت الجاكيت عشان تتشبث بالقميص
_ هحبك اكتر من كده اي بس
بوست راسها وانا بخرجها من حضڼي عشان لو فضلنا سنه كده محدش هيضايق ولا هيفكر يبعد عن التاني بس عشان اوريها البيت 
_ تعالي بقا عشان تشوفي باقي الشقه براحتك
اخدتها عشان تشوفها وهي باين عليها فرحتها حطيت ايدي ع كتفها وبدانا نتمشي ف الشقه وهي كل خطوه بيبان انبهارها لحد م وصلت لاخر اوضه اول م دخلتها لقيتها بتترمي ف حضڼي پعنف وانا عارف ان دي اكتر اوضه هتفرحها 
مسجد اوضه عباره عن مسجد صغير نفس سجاد المسجد راسم القبله ع الجدار سجادتين مفروشين ورا بعض مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف مسك مالي ريحه الاوضه تمر مالي طبق كبير ومتغطي سبحتين محطوطين واحده ع كل سجاده متاكد اني مش هحتاجهم كفايه عليا ايديها 
ركن هادي عملته عشان يبقى مكان عبادتنا دايما ويبقى هو نفس المكان ال هنلجأ ليه لما حد فينا يزعل من التاني ركن لطيف عشان دايما يفكرنا بربنا
اتكلمت وهي پتبكي بفرحه وبتشد ع حضڼي اكتر 
_ انا بحبك اوي ي يوسف والله بحبك اوي انت مش متخيل انا كنت بحلم بالديكور ده ازاي مش متخيل حلمي بركن زي ده كان ازاي
حاوطتها بحنيه وانا برد عليها بهدوء وابتسامه 
وانا بحبك ي قلب يوسف وبعدين هو ينفع يعني ست الحسن تتمني حاجه ومتحصلش !
فضلت حضناني بدون م ترد وهي عماله تشد ع حضڼي أكتر احنا الاتنين كنا مفتقدين لحظه الصفا دي  
لحد م قاطعتها وهي بتسأل ومازالت مستخبيه ف حضڼي 
_ انت لي عملت كده
أولا عشان دي حاجه هتفرحك وده اهم هدف ليا ف الحياه ثانيا عشان مكنش ينفع تدخلي الشقه وهي عاديه بعد اخر حاجه حصلت فيها

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات