السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الثالث والثلاثون مي السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود 
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه ومريم ماسكه ف ايدي بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي بس للحق انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده 
دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها 
رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر ف الدكتور اضطر يسيبها ڠصب عنه 
اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي 
_ انت كان عندك ڼزيف داخلي
قبل م يكمل كلامه لقيت مريم پتبكي بصوت عالي حاولت تسيطر عليه وهي بتكتم بوقها بايديها بعد م بصتلها پغضب
_ اهدي ي مدام احنا الحمدلله سيطرنا عليه بس ياريت متتحركش كتير خلال اليومين ال جايين
تمام ي دكتور ياريت بعد اذنك تنادي حد من الشباب ال برا
_ تمام الف سلامه 
خرج والشباب دخلوا بعده بسرعه سألوا ع ال حصل وطمنتهم انه تمام سندوني زي م دخلت وروحنا فضوا اوضه ف الدور ال تحت عشان مش هقدر اطلع فوق 
عدي ع نفس المنوال يومين الشباب عندي طول اليوم تقريبا ومنكرش انه ده شيء مريحني شويه عشان باعدني عن مريم فتره مريم ال كانت بتستغل اي دقيقه ف غيابهم عشان تدخل تقعد معايا بالرغم من اني ولا مره اديتها وش ومش معني كده اني بعاملها وحش خلينا نقول اني مش بتعامل معاها اصلا وده شيء مريحني شويه وتاعبني شويات وحشتني 
بس خلينا متفقين انها محتاجه تتعاقب عشان ال هي عملته وانا وهي مع بعض للاخر 
وانا قاعد ع السرير لوحدي الشباب ف الشغل ومريم المفروض بتعمل الأكل عشان الدوا لوحدها بحكم انها مش بتكلم حد من ساعة ال حصل 
طلعت الفون وانا برن ع أحمد لحد م سمعت صوته ع الناحيه التانيه 
_ سلام عليكم اخيراا افتكرت يال مش بتسأل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته معلش ي ابو حميد ڠصب عني والله
_ ماشي يعم مش هتكلم انت عامل اي انت ومراتك
احنا الحمدلله بقولك ي احمد كنت عايزك ف خدمه
_ عنيا ي صاحبي
تسلم ي أحمد اسمعني بقا وركز معاياا جامد
_ معاك ي باشا اؤمر
اتكلمت معاه وقولتله ع ال هيعمله وقفلت عشان مريم تدخل بالاكل ويحصل زي ال بيحصل كل يوم تاكلني وتديني العلاج وتقوم تخرج الاكل وبعدين تيجي تقعد معايا تتكلم شويه وتسكت لما متلاقيش رد مني وبمناسبه الأكل انا بقدر اكل لوحدي عادي جدا 
فضلنا ع نفس الحال لحد م
عدي اسبوع وبحكم انه طبعا حصلي ال حصل ف الفرح اتأجل لشويه كمان 
اتحسنت شويه فخرجت من الاوضه عشان اقعد ف مكان واسع بيقولو عليه
مندره 
قعدت ومريم قعدت جمبي ومسكت ايدي وبحكم اننا قدام الناس مقدرتش اخد اي رد فعل 
لحد م التلفون الارضي بتاعهم رن واحد من الشباب قام رد 
شويه وقفل التلفون وهي بيبص حواليه پصدمه وتوهان 
اتكلم محمد وهو بيبصله باستغراب من حالته 
_ اي ي هادي ف اي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات