رواية انجاني حبها الفصل الثامن والعشرون مي السيد
كل م اتخيل انه ف بنات هتشوفه كده
_ يووسف
سلام ي مريم
ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت ڠصب عني وقبل م يخرج من الباب
_ يووووسف
مريم انا لو غيرت دي هتقولي برضه غير ال هلبسها ف لي بقا وانا اصلا عندي. meeting ومتاخر
_ احم تمام ماشي مع السلامه
خرج وقفل الباب وراه وانا دخلت اوضتي عشان ابكي براحتي بدون م اطلع صوت وانا مش متخيله انه مشي فعلا بدون م يراضيني حتي هو عارف اني بتراضي منه بأقل كلمه لي حتي ميحاولش
صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر
شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه
شويه حسيت بيه دخل اوضتي بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي
خرجت من حضنه وانا بسيبه واقف زي م هو وروحت عشان اقعد ع الكرسي ال موجود وانا بحط عيني ف الكتاب ال قدامي بدون م افقه فيه اي كلمه قعد ع ركبته قدامي وهو بيحط الورد ع رجلي
اتكلمت بدون م ابصله وانا بزيح الورد عشان اشيله اديهوله تاني بس ميهونش عليا اول هديه منه واول ورد يجيلي يرجعله تاني ڠصب عني احتفظت بيه ف ايدي وانا مازلت باعده بنظري عنه
مش هتاكلي معايا
_ ماليش نفس
باس ايدي وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي
أنا اسف
مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف
مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف
لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث
_ لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا
اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل
لا خلاص مش زعلانه
_ لا انتي زعلانه ايش فهمك انتي تعالي هصالحك
والله مش زعلانه خلاص هو حد يزعل منك ي راجل
_ انا اسف حقك عليا
رديت وبعاتبه
خرجت كده ي يوسف!
_ انا اسف
البدله كانت محلياك ومخليه شكلك حلو ي يوسف!
خلتني أبكي من غيرتي وانا متخيله البنات بتشوفك كده!
_ انا اسف
مع كل اسف منه كان بيبوس رأسي كان بيقل ڠضبي كان بينمحي حزني كان بينحفر حبه واسمه ف قلبي
خلصت عتاب وخلص اسف واخدني عشان نتعشي وانا واخده