رواية انجاني حبها الفصل السادس والعشرون مي السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعصبيه
_ انتي عايزانا منسافرش ليه
رديت وانا خاېفه ابكي منه متعصب ولما بيتعصب بخاف
خلاص هنسافر عادي
_ هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم
رديت بعد م دموعي نزلت فعلا من غير م احاول امنعها
مفيش حاجه ي يوسف
اتنهد وهو بيشد ع حضڼي اكتر
حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد
_ حبيبي
نن.. نعم
_ انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري
_ طب ي حبيبي مانا هبقى معاكي
ط..طيب
_ مريم انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها حتي لو كانوا ميعرفوكيش حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني بس اسمك مينفعش يبقى ف غبار عليه ماشي ي حبيبي
رديت وانا بحاول ابتسم بعد م اتطمنت شويه منه ومن كلامه وحضنه ال هو العامل الاساسي اصلا
ماشي
طيب
قومت ذاكرت شويه فعلا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل وكذلك المفاجأه ال محضرهاله
خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع ايدي برضه كالعاده وقومت نمت ف اوضتي
نمت بس هو انا فين قومت اتعدلت عشان اشوف انا فين بصيت حواليا وشوفت المكان بعد م واجهت صعوبه شديده ف اني اتعرف عليه بما انه مفيش نور بس بما ان المكان ده مقرون باسوء ذكريات ليا عرفته ع طول بس اي ده انا اي ال جابني هنا
ف لحظه بدأت احس صدري بيضيق ومش قادره اخد نفسي
طب فين نقابي لي مش ع وشي لي مش لابساه لي انا بالهدوم ال كنت نايمه بيها ازاي خرجت كده ومين ال خرجني
بدأت ابكي بصوت عالي وانا مش متخيله جيت هنا ازاي فضلت وقت كبير ابكي بدون م احس الوقت ده اد اي
ببص لقيته الباب جريت عليه بلهفه عشان اخرج وانا عماله اتخبط ف الاساس ال موجود ف الاوضه
اتخبطت ووقعت اكتر من مره بس ف كل مره كنت ابكى اكتر واقوم اسرع لحد م وصلت ليه وانا ببتسم عشان وصلت
رديت پصدمه وانا برجع ورا بعد لقيته جاي عليا بابتسامه مقرفه زيه
_ محمود!!
رد وهو بيفتح ايده بسماجه وبيقرب
عليا وهو بيبتسم ببغض وشماته ونظراته تخوف
وحشتيني ي مريم