رواية انجاني حبها الفصل السادس والعشرون مي السيد
واخد دش وبعد م اتعشينا بعد م حضرتله العشا والمفروض انه بيذاكرلي بس بما انه الماده دي مش بتنضاف ففاكس يعني مذاكرتش حاجه
قعدنا شويه ف البلكونه نشرب القهوه بما ان ده دوره هو سأل هو واخدني ف حضنه كعاده مبقاش يستغني عنها وعاده بستني انها تحصل
_ بقولك ي مريوم
نعم
نفسك ف اي
_ يعني اعتقد انه ال كان نفسي فيه حصل وانت
شوف خطڤ القلوب ي جدع ينهار ابيض عليا
اتكلم تاني بعد م بصلي
بقولك صحيح
رديت وانا بحاول احارب الخجل ال احتلني بعد كلامه
_ احم.. نعم
عمك كلمني
رديت باستغراب _ عمي مين وكلمك امتي وليه اصلا
عمك منصور كلمني النهارده وانتي ف امتحانك كان عايز يشوفنا هنسافر امتي
رد بجديه وهو بيبعد عني لحظه پحده قبل م يرجع ياخدني ف حضنه تاني
مفيش حاجه اسمها منسافرش انا قولتلهم اننا هنسافر مينفعش اقولهم دلوقتي لا رجعت ف كلامي ده غير انه حقك لازم يجي من اي حد اتكلم عليكي ولو نص كلمه
_ بس انا خاېفه اروح هناك
مريم انتي اخر مره كنتي هناك كان امتي
_ احنا مروحناش الصعيد تاني من بعد م سافرنا
_ احم يعني 14 سنه كده
طب وسافرتوا لي
رديت بتوتر وانا بحاول ابعد عنه خوفا من انه يعرف حاجه
_ عادي يعني بابا كان عايزنا نسافر عشان تعليمي
رد
وانتو ماكنش عندكوا تعليم ف الصعيد
_ لا يعني كان فيه بس اهل بابا مكانوش موافقين انه البنات تكمل
امممم طب عامه احنا هنسافر
رديت پخوف من اني هرجع المكان تاني الحقيقه اني مش بخاف من اعمامي هما بس مرتطبين معايا بأشخاص معينه وباحداث معينه بتخوفني منهم كل م افتكر ال حصل
بعد امتحانك ع طول هنيجي بس نحضر هدومنا ونمشي
_ ماا.. ماشي
مش هتذاكري اي حاجه طيب
_ مش.. مش عايزه
انتي مالك طيب بتترعشي كده لي
_ مم. مفيش متوتره شويه بس عشان الامتحان
عشان الامتحان ولا عشان هنسافر
رديت بزعل وانا بحاول ابعد عنه الفكره مش اني خاېفه ف وجوده الفكره اني خاېفه من المكان نفسه من المكان واشخاصه واحداثه ال مش بتفارقني
طب انتي زعلتي لي ي مريم دلوقتي
اتكلمت وانا بخرج من حضنه عشان اقوم
_ مش زعلانه ي يوسف انا هقوم انام
شدني تاني ليه وهو باين عليه انه بيحاول ميتعصبش
اقعدي مكانك
قعدت من غير م اتكلم وانا بحاول مبكيش من كل حاجه بتحصل
شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي