السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها الفصل الرابع والعشرون مي السيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نوم ولا هتعملي اي
لا هقوم اوضب
الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا 
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم 
لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضڼي ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام 
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت 
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه 
يوسف يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه 
هي الساعه كام
الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني 
طب شويه كمان ي مريم
يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
حاضر ي حبيبي قومت 
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت 
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي 
مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول 
عيب ي يوسف البس هدومك
عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
يبت انتي مراتي انتي حوله
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلا قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين 
خاېفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك 
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت 
خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك
عشان كده بس
يوسف الفطار
مش عايز ردي ع سؤالي
يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق 
خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي 
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم
لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع لا لا روح
انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا 
مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
وتخافي لي بس ي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات