رواية روان الفصل الاول بقلم ساندي عاطف
بينك وبينها ما أنت اهو شخص عادي بيغلط مش زي ما هي حاطة في بالها.
تفتكري.
ابتسمت
أفتكر.
شربت آخر شوية شاي في كوبايتي بعدين قومت
هاتي طيب مفتاح الشقة اطلع اشوفها.
بس دي لسه فيه حاجات فيها مخلص...
قاطعتها
هشوفها بس عشان احدد هعمل فيها إيه.
قامت وقالت
المفتاح جوه هروح اجيبه.
دخلت هي الأوضة ووقفت أنا استناها عند الباب ثواني ولقيت موبايلها بيرن كان قريب مني فروحت اشوف مين لقيت رقم متسجل My Brother بصيت للموبايل باستغراب بعدين لقيت مريم بتقرب فسألتها
ضحكت
ده زين!
سكت شوية بعدين قولت
أخوك في الرضاعة ده
ابتسمت وهزت راسها أخدت من الموبايل وهي بتقولي
الشقة اللي فوق الشقة اللي في وشنا.
طلعت السلم بحماس وفتحت الشقة كانت نضيفة بنسبة كبيرة جدا نفس نظام شقة يزن تقريبا باختلاف إن المطبخ هنا مفتوح دخلت اتفرجت على الأوض وبعدين اتحركت لبلكونة الصالة وفتحتها وأول ما دخلت لقيت تراب بيترمي في وشي!
أنت مين أنت
كنت بحاول افتح عيني بصعوبة وپصرخ لحد ما سمعت الجملة دي فرديت بعصبية
أنت يا بني آدم أنت معندكش ډم
حد يعمل كده
سمعت صوت مريم بتقول
في إيه يا حبيبي
شهقت وكملت
إيه ده إيه اللي حصل
خليك مكانك ثواني.
تراب دخل في عيوني ومناخيري وجوه بؤقي بداية مبشرة جدا بصراحة.
ثواني ولقيت مريم جمبي
فتحت إيدي فدلقتلي فيها شوية ماية غسلت عيني رفعت راسي وبصيتله بحدة كان في البلكونة اللي جمبي بالظبط واقف مربع إيديه وباصصلي بلامبالاة زودت عصبيتي أكتر وأكتر
في حد يعمل عملة زي دي
مشوفتكيش أنت طلعتي قدامي فجأة.
رديت بسخرية
وهو حتى لو مطلعتش قدامك فجأة فيه حد يرمي تراب في بيوت الناس
بصلي من تحت لفوق لثواني بعدين بص لمريم وقال
ابتسمتلي مريم بإحراج وبصتله
دي رها أخت يزن قولتلك أنها جاية وهتسكن هنا.
بصلي
نسيت.
كمل وهو بيدخل لشقته
تشرفنا يا كتكوتة.
سابنا ودخل من غير ولا كلمة زيادة فضلنا أنا ومريم باصيين للمكان اللي كان واقف فيه بعدين بصتلها
عندكم حد في عيلتكم بنفس ليڤيل قلة الذوق ولا ده حالة نادرة
ابتسمت بإحراج وهي بتشدني للشقة
هو أنا طالبته يقولي بحبك كان المفروض على الأقل يعتذر.
أي شعور إنساني وأي تصرف اجتماعي مبيفهمش فيهم بس هو شخص طيب ومحترم جدا حقيقي.
لأ ما هو واضح.
خرجنا برا الشقة وقفلناها وقفت هي على باب شقته وقالت
لما تخلص أكل ناديني آخد الأطباق.
رجعتلي تاني وشدتني ننزل دخلنا الشقة وقعدنا قدام التليفزيون فقالت
بصتلها فكملت
فأنا يعني كلمت روان وقولتلها تيجي تقضي الأجازة هنا.
ووافقت
قالتلي هتشوف.
سكتنا شوية بعدين اتكلمت
تفتكري يا مريم الدنيا هتنصفنا
لازم تنصفكم أنتوا حتة من بعض يا رها مهما اټخانقتوا مهما كان فيه خلافات مهما كل واحد انشغل في حياته هتفضلوا برضو روح واحدة ده مش بإرادتكم نهائي.
طول عمري بشوف علاقة الاخوات أحن وأغرب علاقة في الدنيا نكون مټخانقين مبقالناش دقيقتين ونرجع نتكلم ولا كأن فيه حاجة مش دايما مضطرين نبرر مش دايما مضطرين نعتذر لأننا عمرنا ما هنتفهم غلط.
زمان أنا وروان كنا كده من كام سنة وأنا في ثانوي وفي الجامعة مكناش بنبعد عن بعض برغم فارق السن والدراسة.
ولكن من بعد ما روان دخلت اعدادي والحال اتغير