رواية عيسى القائد الفصل الثالث بقلم اية محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منتصر بمكانه حتي آتت الشرطة و إمتلأ المنزل برجال الشرطه اقترب عيسى من منتصر مجددا وهو يسحب منه نسرين وتلك المره تجاوب معه منتصر وكأن عقله عاد للعمل من جديد حاول عيسى مساعدته علي الوقوف لكن منتصر قال بدموع
مش قادر أقف يا عيسى ..
أخذ عيسى ذراعه و وضعها فوق كتفه و حاوطه باليد الأخري و بكل قوته رفعه عيسى ليستند منتصر علي الحائط بيده الأخري وأخذه عيسى للغرفة سحب فوطه من الخزانه وألتفت ليجد زمرد خلفه أخذتها منه وهي تنظر لهم بآسي ثم تحركت للمرحاض الخاص بالغرفة تبللها ببعض الماء ثم عادت تعطيها لعيسى فأخذها وأقترب من منتصر يمسح له يديه و وجهه
حقها هيرجع يا منتصر.. دا وعد مني ليك ..
قال منتصر بإستسلام
بس أنا عاوزها هي... أنا مليش حد غيرها يا عيسى أنا ابن الملجأ مكانش ليا هوية غيرها ..
قال عيسى بحزن
لازم تفوق علشان هي كمان مكانش ليها غيرك أقف علي رجليك يا منتصر متقعش.. .
تحرك للخارج فتبعته زمرد وخرجت لتجلس بالخارج تنظر بآسي لذلك المنزل الذي دمر الآن نظرت لعيسى الذي وقف يتحدث مع الشرطي الذي سأله بجديه
لا منتصر رجع لقاها كدا فأتصل عليا و أنا كلمت الإسعاف واتحركت كنت قريب منه أصلا و المدام كانت معايا فجيبتها والإسعاف أول ما وصلوا قولتلهم انها چريمة ولازم أبلغ الأول.
هتروح المشرحه ويطلع تقرير الطب الشرعي الأول
لا.. الأسئلة دي هيجاوب عنها منتص.....
أتي منتصر من الداخل وقاطع حديث عيسى يقول پحده
ممكن تكون محاولة سړقة بردو عامة احنا هنبدأ في القضيه و هنوصل للي عمل كدا بإذن الله العداله هتاخد مجراها... البقاء لله يا أستاذ منتصر شد حيلك ..
في نهاية اليوم خرجت من القطار لتقف في المحطه بإضطراب تحركت للخارج تبحث عن سيارة أجرة لتجد من يناديها بإسمها
نظرت حنة تجاه ذلك الرجل بتعجب فأقترب هو تجاهها يقول برسمية
أنا الدكتور خالد عبد الشافي عيسى كلمني أستقبلك في المحطة وأوصلك لحد المستشفي وكمان قالي أديلك رقم تليفوني لو احتاجتي أي حاجه كلميني فورا ..
سألته بتردد
هو حضرتك شغال في المستشفي دي!! ..
هز رأسه نفيا
لا أنا شغال في المستشفي الحكومي بس هي قريبة من المستشفي الخاص فلو احتاجتي حاجه هكون قريب منك معظم الوقت ماشي متتكسفيش عيسى موصيني عليكي ..
شكرا ليك يا دكتور خالد.. ..
أخرجت هاتفها وأعطته اياه ليكتب لها رقم هاتفها ثم أوقف لها سيارة أجرة و أخبره بالعنوان بالتفصيل ثم أعطاه المال فتحرك السائق مبتعدا بها تجاه ذلك السكن الجامعي وعاد خالد لمنزله ليجد ازدحام شديد أمام المنزل فركض ليقف بجوار والده الذي قال بحرج
قال ضاحي پحده
اسمع كويس لو بتك دي مرجعتش و جوزتهالي برضاك يبقي تاري هاخده من ابنك اللي واقف جمبك ده.. قدامك شهر واحد يا عبد الشافي بيه ..
أخذ خالد والده للداخل وهو ينظر لضاحي پحده وڠضب جلس والده علي الأريكة يقول بحيره
هتكون راحت فين بس بنت
تحرك خالد تجاه غرفته بدلا من الدخول في جدال أخر لا داعي له مع والده ارتمي علي فراشه يتذكرها بحزن وألم...
زين لازم تهربي حالا مش هجوزك ليه مش هتتجوزيه ..
إنت بتقول اي يا خالد!! أهرب يعني اي دا أبوك يدبحني كيف الفرخه ..
مش هيلاقيكي.. أنا خسړت واحده مش هخسر التانيه فهمتي إطلعي يا زين علي محطة القطر وروحي القاهرة... خدي الفلوس دي معاكي باتي في لوكنده و يومين وهكون عندك أدبرلك مكان وأتصرف ...
أومأت برأسها ثم ضمت شقيقها بكل حب فهي ان تزوجت ذلك ضاحي فكأنها تقدم نفسها للمۏت بكل رضا ولذلك قررت موافقة أخيها والهرب...
تنهد خالد بتعب
يا تري أنتي فين!! ..
بعد مرور عدة ساعات..
لا.. لا مش هدفنها دلوقتي نسرين پتخاف من الضلمة لما الصبح يطلع خلاص الفجر قرب يأذن ..
استسلم عيسى وجلس بجواره في طرقات المشفي وضع منتصر رأسه المتعبه علي كتف عيسى فربت عيسى علي ظهره يقول بحزن
كله مقدر ومكتوب...
قال منتصر بخفوت
أنا عارف مين اللي عمل كدا يا عيسى...