رواية امل حياتي الفصل السادس والعشرون بقلم يارا عبد العزيز
مشغول في الهاتف بتاعه لاول مره تبقى تعبانه و متشوفش جوا عينيه نظره خوف أو تبصله تلاقيه مشغول عنها
اتجمعت الدموع في عينيها و خبطت الشوكه في الطبق
فردوس بصتلها و اتكلمت بهدوء
مالك يحبيبتى مبتاكليش ليه!!!!!
ريان كان مشغول بشده و مسمعهمش و دا زاد ڠضب حياة منه اكتر اتخنقت و نزلت دموعها و هي بتبصله و اتكلمت بهمس
كملت بصوت عالي نسبيا و هي بتخبط بايديها على التربيزه جامد
انا طالعه
ريان و فريده بصولها اتكلمت فردوس و هي بتحاول تسيطر على الموقف
معلش هرمونات و تعب حمل بقى اطلعي يحبيبتى
فريده بصتلها پصدمه كبيره اتحولت لفرحه شديده و راحت عند حياة و خدتها في حضنها و اتكلمت بفرحه و لهفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء ربنا يبارك فيكي
ريان بص لفريده و ابتسم بسخرية و فهم هي فرحت ليه
طلعت حياة پغضب منه و هي حابسه دموعها في عينيها
ريان بصلها بهدوء قام وقف و خد كوب العصير و ميل على فريده و اتكلم بهمس و فحيح
متفكريش ان اللي في بطن حياة هيعقلني و هيخليني انسى اللي انتي عاملتيه انا لسه عند وعدي ليكي
شايفه الاوضه اللي هناك دي
التفتت فريده و هي بتبص للاوضه پخوف شديد
كمل ريان بفحيح و توعد
دي الاوضه اللي ابويا ما ت فيها بسببك و انا لسه عند وعدي ليكي بمجرد ما هلاقيه هخلص منك انتي و بلاش تفرحي على الفاضي كدا ههههه و الله ضحكتني و انا مكنتش عايز يضحك بسببك في يوم
ريان بص لفردوس ببأبتسامه و طلع الاوضه ورا حياة
كان هيطلع لولا ان جاله تلفيون من الشركة بيذكروه بمعياد الاجتماع اللي كمان ساعه
حياة كانت في الجناح و اقفه قدام المرايا بتبصلها بدموع
معقول اكون بقيت وحشه عشان كدا مبقاش مهتم بيا اكيد الحمل لسه مأثرش عليا انا بطني لسه مكبرتش كمان
سمعت صوت عربيته و هي بتتحرك طلعت بسرعه البلكونه و بصتله پغضب
كان سايق و هو شارد في رد فعل فريده لما عرفت بحمل حياة و لانه كان مركز مع فريده مخدش باله من دموع حياة و ڠضبها
فاق من شروده على صوت رنين هاتفه بص للهاتف و كانت حياة اتنهد بحزن و ابتسم بحب
مطلعتش ليه تقولي انك ماشي !!!!!
ريان بهدوء كنت هطلع و الله بس جالي تلفيون من الشركه فيه اجتماع كمان ساعه و انتي كمان طلعتي اعملك ايه طيب
حياة بدموع و صوت مخڼوق
تعملي ايه !!!!!
متعمليش حاجه انا اسفه اني عطلتك مع السلامه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته لما قفلت المكالمه في وشه
بص للفون پصدمه و همس پغضب
هو انا عملت ايه !!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقف بالعربيه و رجع بيها و هو بيتنهد بحزن كبير و خصوصا بعد ما سمع صوتها و انها كانت بټعيط
حياة پغضب
ممكن يبقى