السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب الروايات الفصل الثالث بقلم ڤونا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فحسيت بيها
_مريم حبيبتي صدقيني أنا مش هسيب حقك وهندمه علي اللي هو عمله ده كفاية اللي عملته فيه قبل مأجيلك ولسه هكمل عليه 
لقيتها بدأت تهدا وفي الآخر طلعت من حضڼي وأتكلمت بضيق ودموعها ماليه وشها_بتستغل أي حاجه عشان تحضني 
بصتلها پصدمه وبعدين ضحكت بصوت عالي 
أتكلمت بضيق_طب يلا نضحك برا يا عم مش في الحمام 
حاولت أكتم ضحكتي وميلت شلتها وهي من تعبها مأعترضتش رجعتها وحطيتها علي السرير براحه 
بصتلي بضيق_أنا جعانه 
بصيتلها وابتسمت_حاضر هجبلك أكل
بالفعل خرج وراح جابلي أكل ورجع تاني بدأ يأكلني لأني أعصابي كانت سايبه 
قدامه بحاول أتكلم بمرح وأضحك لكن في الحقيقة من جوايا حزن الدنيا كله بس مش حابه أبينله!
مر يومين بدون أحداث تذكر وخرجت من المستشفى روحت البيت عشان مكنتش مرتاحه في المستشفي 
_نورتي بيتك يا حبيبتي 
أبتسمت_ده نورك 
دخلنا وقعدت علي الكنبه وغمضت عيني بتعب
شهقت فجأة لما لقيته شالني 
_بتعمل ايه
أنت محتاجه ترتاحي
لفيت ايدي حوالين والله محتاجه أنام ١٦ ساعه كدا 
ضحك_متجوز غيبوبه
عدي شهر علي اللي حصل مش هقدر أقول إني اتعافيت بس كنت بتعافى 
كنت بتعافى من چروح جسمي بس چروح قلبي لاء كانت بتفتح أكتر!
ويوسف! بدأ يقرب مني وكان بيعاملني بحنيه وكأني بنته مكنش بيسبني أبدا لوحدي وكان علي طول جنبي 
لغاية ما في يوم كانت الساعه ١٢بليل كان هو في شغله وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خاېفه جدا لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط پعنف خۏفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خاېفه جدا لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخاېفه من صوت الباب وكل اللي كان بيظهر قدامي مشهد أدهم واللي عمله فيا محستش بنفسي وفقدت الوعي وأنا في مكاني!!!
يتبع....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات