رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ڤونا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_مدام نادية اتبنتك وهتروحي معاها
روحي جهزي حاجتك وتعالي
كان الكلام ده من مديرة الملجأ
أكتفيت إني اهز راسي بصمت وروحت أجهز حاجتي
أنا مريم عندي ١٠ سنين كنت عايشه مع بابا وماما توفت ولكن بابا اتغير فجأة وبقي اناني بعد ۏفاة ماما كنت لسه صغيره كان عندي ٥سنين ماما توفت وهو مستحملنيش وكان بيعاملني بكل قسۏة لغاية مأتجوز ورماني عند الملجأ
فلاش باك
أتكلمت بعياط_بابا أرجوك خدني معاك متسبنيش هنا
أتكلم بقسوة_غوري من وشي مش عايز أشوفك تاني
وسابني في الملجأ ومشي
باك
فوقت من سرحاني علي ايد اتحطت علي كتفي بصيت لقيت ست كبيرة باين علي ملامحها الحنيه والطيبه
هزيت رأسي بصمت
أبتسمت واخدتني في حضنها فجأة
_وأنا نادية تقدري تقوليلي ماما هبقي مبسوطه أوي أو نادية عادي
حاضر يا ماما
لقيتها اتبسطت جدا وتقريبا من الفرحه دمعت
كل ده وأنا مش فاهمة حاجه
روحت معاها علي بيتها ووصلنا
_تعالي يا حبيبتي أقعدي
روحت قعدت جنبها بهدوء
_بصي بقي أنا محتاجه أتكلم معاكي شوية
أنا ناديه ومتجوزة إبراهيم وهو مبسوط بوجودك بس هو مش هنا مسافر تبع شغل بس يومين وهيرجع بصي بقي إحنا اتجوزنا بس ربنا مأردش إني أخلف فضلت ٢٠سنه مع الدكاترة ويأست ففكرنا أننا نتبني طفل وبالفعل مشينا في الإجراءات وروحنا الملجأ لقيتك وحقيقي شدتيني ليكي كنت مختلفه عن الأطفال اللي هناك
حقيقي كنت فرحانه أوي بكلامها ده وأن أول مرة حد يكلمني كده رغم صغر سني بس كنت واعية لكل حاجه
_أوعدك إني أنا وابراهيم هنعاملك حلو واوعدك عمرنا منزعلك أبدا بس حاولي تحبينا وتقربي مننا
كانت بتتكلم بحماس زي الأطفال
وأنا!
أنا كنت مبسوطه
_تعالي يلا أوريكي أوضتك
روحت معاها ولقيت الأوضه كبيرة وتحفه وتصميمها تحفه ورايقه وألوان مبهجة
أبتسمت تلقائيا
_بصي يا حبيبه قلبي دي أوضتك وأي تغير عايزاه هيتم بس أنت قولي
تقريبا من الفرحة حضنتها_شكرا أوي يا ماما أنا بحبك أوي
فرحت أوي وضمتني لحضنها_وأنا كمان يا عيون ماما
_بصي بقي يا حبيبه ماما هنا الدولاب مليان لبس جميل كله عشانك
حقيقي كنت فرحانه جدا
مر يومين وهي بتعاملني أحسن معامله لغاية معمو ابراهيم رجع
الباب خبط روحت فتحت لقيت راجل كبير شكله حنين برضو
بصلي وابتسم_أنت مريم صح
أبتسمت_وحضرتك عمو إبراهيم
كشر_عمو ايه يا بنت ده أنا أصغر منك حتي
ضحكت_طبعا يا بابا أتفضل
لقيته بصلي وسكت وبعدين ابتسم_ايوة كده حبيبه بابا
مرت الأيام والشهور وعوضوني عن أهلي وعرفت معني حنان الأهل علي ايدهم خلوني أكمل تعليم والحمدلله حققت حلمي ودخلت هندسه
حضنته بفرح_الله يبارك فيك يا بابا
أوعي يابت أنت من حضڼ جوزي
ضحكت علي نادية اللي مهما تكبر بتغير عليه
ضحكت وغمزتله_شكلها فيها اسبوع نكد معطلكوش
وطلعت جريت وسمعت صوته
_ماشي يابنت ال هجيبك
ضحكت ودخلت أوضتي كملت مذاكرة
خلصت مذاكره وقومت عملت عشاء خفيف ودخلت البلكونه وشغلت أغنية هادية وبدأت اقرأ الرواية
بتاعتي
وأنا بقرأ حسيت بحد بيتحرك قدامي بصيت لقيت شاب واقف في البلكونه اللي جنبي كانت ملامحه لطيفه شعره كيرلي وعيونه بني وجسمه رياضي لقيته بيبصلي ومركز
اتوترت ونزلت عيني بسرعه
كنت حاسه بالتوتر فلمېت حاجتي ودخلت بسرعه جوا
نمت وصحيت علي ٨ جهزت لبست بنطلون چينز وبلوزة قصيره شوية وعملت شعري كيرلي وحطيت ميكب خفيف ونزلت