السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حواديت مريم وجون الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم ڤونا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_مدام نادية اتبنتك وهتروحي معاها 
روحي جهزي حاجتك وتعالي
كان الكلام ده من مديرة الملجأ 
أكتفيت إني اهز راسي بصمت وروحت أجهز حاجتي
أنا مريم عندي ١٠ سنين كنت عايشه مع بابا وماما توفت ولكن بابا اتغير فجأة وبقي اناني بعد ۏفاة ماما كنت لسه صغيره كان عندي ٥سنين ماما توفت وهو مستحملنيش وكان بيعاملني بكل قسۏة لغاية مأتجوز ورماني عند الملجأ

فلاش باك
أتكلمت بعياط_بابا أرجوك خدني معاك متسبنيش هنا
أتكلم بقسوة_غوري من وشي مش عايز أشوفك تاني 
وسابني في الملجأ ومشي
باك
فوقت من سرحاني علي ايد اتحطت علي كتفي بصيت لقيت ست كبيرة باين علي ملامحها الحنيه والطيبه 
_أنت مريم صح
هزيت رأسي بصمت
أبتسمت واخدتني في حضنها فجأة 
_وأنا نادية تقدري تقوليلي ماما هبقي مبسوطه أوي أو نادية عادي 
حاضر يا ماما 
لقيتها اتبسطت جدا وتقريبا من الفرحه دمعت 
كل ده وأنا مش فاهمة حاجه
روحت معاها علي بيتها ووصلنا
_تعالي يا حبيبتي أقعدي 
روحت قعدت جنبها بهدوء
_بصي بقي أنا محتاجه أتكلم معاكي شوية 
أنا ناديه ومتجوزة إبراهيم وهو مبسوط بوجودك بس هو مش هنا مسافر تبع شغل بس يومين وهيرجع بصي بقي إحنا اتجوزنا بس ربنا مأردش إني أخلف فضلت ٢٠سنه مع الدكاترة ويأست ففكرنا أننا نتبني طفل وبالفعل مشينا في الإجراءات وروحنا الملجأ لقيتك وحقيقي شدتيني ليكي كنت مختلفه عن الأطفال اللي هناك 
وكأنك بتلمعي وسطهم
حقيقي كنت فرحانه أوي بكلامها ده وأن أول مرة حد يكلمني كده رغم صغر سني بس كنت واعية لكل حاجه 
_أوعدك إني أنا وابراهيم هنعاملك حلو واوعدك عمرنا منزعلك أبدا بس حاولي تحبينا وتقربي مننا
كانت بتتكلم بحماس زي الأطفال 
وأنا!
أنا كنت مبسوطه
_تعالي يلا أوريكي أوضتك
روحت معاها ولقيت الأوضه كبيرة وتحفه وتصميمها تحفه ورايقه وألوان مبهجة
أبتسمت تلقائيا 
_بصي يا حبيبه قلبي دي أوضتك وأي تغير عايزاه هيتم بس أنت قولي
تقريبا من الفرحة حضنتها_شكرا أوي يا ماما أنا بحبك أوي
فرحت أوي وضمتني لحضنها_وأنا كمان يا عيون ماما 
خرجتني من حضنها ومسكت ايدي وروحنا عند الدولاب 
_بصي بقي يا حبيبه ماما هنا الدولاب مليان لبس جميل كله عشانك
حقيقي كنت فرحانه جدا
مر يومين وهي بتعاملني أحسن معامله لغاية معمو ابراهيم رجع
الباب خبط روحت فتحت لقيت راجل كبير شكله حنين برضو 
بصلي وابتسم_أنت مريم صح
أبتسمت_وحضرتك عمو إبراهيم 
كشر_عمو ايه يا بنت ده أنا أصغر منك حتي
ضحكت_طبعا يا بابا أتفضل 
لقيته بصلي وسكت وبعدين ابتسم_ايوة كده حبيبه بابا
مرت الأيام والشهور وعوضوني عن أهلي وعرفت معني حنان الأهل علي ايدهم خلوني أكمل تعليم والحمدلله حققت حلمي ودخلت هندسه
_مبروك يا مهندسه 
حضنته بفرح_الله يبارك فيك يا بابا 
أوعي يابت أنت من حضڼ جوزي 
ضحكت علي نادية اللي مهما تكبر بتغير عليه
ضحكت وغمزتله_شكلها فيها اسبوع نكد معطلكوش 
وطلعت جريت وسمعت صوته
_ماشي يابنت ال هجيبك
ضحكت ودخلت أوضتي كملت مذاكرة 
خلصت مذاكره وقومت عملت عشاء خفيف ودخلت البلكونه وشغلت أغنية هادية وبدأت اقرأ الرواية
بتاعتي 
وأنا بقرأ حسيت بحد بيتحرك قدامي بصيت لقيت شاب واقف في البلكونه اللي جنبي كانت ملامحه لطيفه شعره كيرلي وعيونه بني وجسمه رياضي لقيته بيبصلي ومركز 
اتوترت ونزلت عيني بسرعه 
كنت حاسه بالتوتر فلمېت حاجتي ودخلت بسرعه جوا 
نمت وصحيت علي ٨ جهزت لبست بنطلون چينز وبلوزة قصيره شوية وعملت شعري كيرلي وحطيت ميكب خفيف ونزلت

انت في الصفحة 1 من صفحتين