السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الثامن بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_الثامن
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ميرنا قالت بلهفة عمران.
مسمعتشي رد فقالت دا أنت صح كنت واثقة إنك مش هتتخلى عني أبدا.
عمران بدأ يفك إيديها وأول ما فك إيديها هي شالت القماشة اللي على عيونها وشافته فحطت إيدها على خده وملست عليه بحنية وقالت بحب عمران وحشتني.
عمران مردش عليها فهي قالت بإستغراب عمران أنت مش بترد عليا لية
عمران حاول يتماسك قدام لمساتها اللي بتحرك كل مشاعره تجاهها وبتهد كل حصونه غمض عيونه وبعدين حط إيده على إيدها وشالها من على خده وقال يلا عشان أخرجك من هنا.
ميرنا بحزن عمران بصلي وأنت بتكلمني لو سمحت.

عمران بحدة قولتلك يلا مش وقته الكلام دا.
ميرنا أنت عرفت مكاني إزاي
عمران سكت وأفتكر لما كان عندها في المستشفى وهي في الغيبوبة وحط جهاز التتبع في السلسلة بتاعتها لأنه عارف إنها مش بتخلعها خالص ودايما بتخبيها في هدومها ودا لأنه كان مراقب أمجد وكان حاسس إنه هيعمل حركة غدر.
ميرنا لما طال سكوته قالت رجعنا تاني للسكوت تمام يا عمران فهمت.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا حاولت تقف لكن حست بدوخة ومقدرتش تقف لإنها بقالها يومين لا أكلت ولا شربت كانت هتقع لكن هو لحقها ومسكها من خصرها بقوة لدرجة إنها بقت في وسانده إيديها الإتنين على صدره ورفعت راسها وبصت في عيونه اللي كلها شوق وحنين ليه.
عمران للحظة حس إنه هيضعف قدامها بس رجع فوق نفسه وقال اسندي عليا لو مش هتقدري تمشي.
ميرنا بحزن لا شكرا أنا هسند نفسي.
عمران بس أنتي شكلك تعبانة.
ميرنا بصتله بنظرة وجعته وقالت خاېفة أتسند عليك وأتعود وفجأة ألاقيك أختفيت وقتها مش هعرف حتى أتسند على روحي.
عمران فهم قصدها وقبل ما يتكلم لقى الباب بيتفتح فحطها ورا ضهره وطلع المسډس بتاعه وصوبه قدامه.
أمجد ضحك وقال المقدم عمران الدهشوري بذات نفسه مشرفنا وأنا اللي كنت بسأل نفسي المخزن نور كدا لية.
عمران بإستفزاز لا ونظف كمان ولا أنت مش واخد بالك بسبب الغشاوة اللي على عنيك
أمجد ابتسم وقال ويا ترى إية سبب الزيارة حب ولا قرابة
وبعدين كمل بإبتسامة خبيثة وهو بيبص على ميرنا اللي ورا ضهر عمران وقال أصل أنا عزرك ما هو الإنسان الطبيعي ميقدرشي يقاوم الجمال دا كله.
عمران حاول يمسك نفسه عشان يحافظ على ميرنا وقال ببرود كان نفسي أقولك عندك حق بس للأسف الحق متبري منك.
في الوقت دا كان إسلام صاحب عمران وصل بالفرقة بتاعته وبدأ يقرب من المخزن بهدوء.
أمجد بصله پغضب وقال هو أنت فاكر إنك لما تيجي هنا هتخرج على رجلك
عمران ابتسم وقال ايوا أصلي مبدخلشي مكان إلا لما أكون دارسه كويس وعارف إني هخرج على رجلي إن شاء الله.
أمجد بنفاذ صبر والله كان نفسي نكمل حديثنا الشيق دا لكن مش فاضي.
بص لرجلته وقال خلصوا عليه.
ميرنا أول ما سمعت كلامه قلبها وقف من الخۏف على عمران وحاولت تفكر في أي حاجة.
الرجالة بتوع أمجد بدأوا يقربوا من عمران وهو بيرجع بيها لورا وحطها في جنب وأستعد للمواجهة وبدأوا يضربوا فيه وهو بيضربهم بس الكترة تغلب الشجاعة ووقع على الأرض وبيحاول يقف على رجله تاني بس واحد خبطه جامد بجديدة على رجله من ورا فوقع تاني وهو پيتألم وميرنا كانت واقفة بټعيط عليه.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا بدموع قوم يا عمران متستسلمشي.
عمران بصلها وبص بدموعها وقال متعيطيش والله هخرجك من هنا ولو كان فيها روحي يا ميرنا.
أمجد كان واقف بيتفرج وفرحان اووي وكان واحد منهم طلع سکينة

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات