السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن انساك الفصل الثامن بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لأندمك عليهم يا ميرنا وبردو هاخدك ولما تكوني بين إيديا ساعتها بس هاخد حقي منك كويس.
عمران قرب منه وشد ميرنا ووقف هو قصاده وضربه بالبوكس جامد في وشه لدرجة إن شفايفه ڼزفت وقال ودا بقى عشان فكرت في بنت من بنات عيلة الدهشوري.
أمجد بكره وغل والله لأندمكم كلكم وقريبا اووي هرجعلكم.
عمران عيني هتفضل عليك زي ما كانت طول الوقت عليك هو أنت فاكرني عبيط يبقى متعرفنيش أنا حاطت عيني عليك من زمان اووي من وقت مۏت ملك وأول ما رجعت مصر وأنا براقبك ومستني أي خطوة منك واللي خلاني أتأخر هو إني كنت باخد الإذن إني أنا اللي أمسك القضية وعلى ما رجعتلك.
وكمل پغضب وغيرة وأقسم بالله لو فكرت تاني مجرد تفكير إنك تقرب من حاجة تخصني لكون دافنك بإيديا.
ميرنا فرحت لما قال عليها إنها تخصه وهو مسك إيدها وأخدها معاه والظباط أخدوا أمجد عشان ياخدوه على القسم.
عمران فتحلها باب العربية وهي دخلت وهو قبل ما يركب قرب على إسلام وقال بمغزى إسلام نفذ اللي قولتلك عليه ومتتأخرشي عليا.
إسلام بحزن لسه مصمم على اللي في دماغك يا صاحبي.
عمران لازم يا إسلام المهم عندي إن ميرنا تعيش حياتها لكن أنا مش مهم حتى لو اللي بعمله دا هيموتني في الثانية ألف مرة عشان خاطري يا صاحبي أعمل اللي قولتلك عليه.
إسلام بحزن على صاحبه حاضر يا صاحبي أعتبره حصل.
عمران ابتسم له ورجع ركب العربية وشغل العربية وأنطلق وميرنا طول الطريق بتجاهد نفسها إنها متبصلوش لكن ڠصب عنها كانت بتسرق نظرات منه وهو كمان.
وقف قدام صيدلية وقال خليكي هنا مش هتأخر عليكي.
ميرنا مسكت إيده بسرعة وقالت رايح فين متسبنيش لوحدي
عمران قلبه دق جامد وبص في عيونها وسرح فيهم بس فاق وشال إيدها وقال مټخافيش هدخل إجيب حاجة من الصيدلية وهرجع بسرعة.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا أتحرجت منه وسكت وهو دخل وطلع بعد خمس دقائق ودخل العربية وطلع أدوات الإسعافات الأولية عشان يضمدلها الچرح ومسك إيدها بحنية وبدأ يعالجها وقال سلامتك أنا أسف معرفتش أحافظ عليكي ومخلكيش ټتأذي.
ميرنا بعد كل اللي عملته دا وبتقول إنك معرفتش تحافظ عليا دا أنت كنت هتضحي بروحك عشاني ورجعت بس عشاني ولقيتني وحميتني ورجعتني سليمة وتقولي أسف دا أنا اللي أسفة يا عمران.
عمران ڼزفتي وأتجرحتي معنى كدا إني فشلت يا ميرنا.
كان خلص وهي سحبت إيدها بعد ما لفهالها بالشاش ولسه هيقفل العلبة هي مسكتها وقالت مفشلتش يا عمران بدليل إني رجعت.
طلعت قطنة وحطت عليها مطهر وقربت منه وبدأت تطهر الچروح اللي في وشه وهو غمض عيونه بسبب قربها منه وريحتها اللي بتداعب أنفه بدأت تحطله اللزقة على الچروح وقالت عمران ليه مشيت وسبتني أنا بقالي شهر مستنياك هو أنت ليه مجتشي تزورني في المستشفى هو أنت متعرفشي إني دخلت في غيبوبة أكبد محدش قالك صح
عمران بتوتر بسبب قربها ميرنا أنا...
معرفشي يكمل كلامه لما لقى ميرنا حطت صوابعها على شفايفه وبتملس عليهم بحنية فرفع إيده وحطها على إيدها وبيحاول يبعدها فقالت بټوجعك
عمران بصوت بيجاهد إنه يطلعه هو إية
ميرنا الچرح اللي في شفايفك دا.
عمران مكنشي حاسس بأي ۏجع ولا بأي حاجة غير لمسات إيديها اللي بتذبذبه من جواه.
فغمض عيونه بقوة وبيحاول يتمالك نفسه فهي أفتكرت إنه بيوجعه فقالت بزعل أنا أسفة ۏجعتك.
عمران فتح عيونه وبعد إيدها عن شفايفه وبعد بجسمه عنها وقال بتوتر لا موجعتنيش أنا كويس.
ميرنا طب لحظة

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات