رواية حواديت من الواقع الفصل السادس بقلم ليل السيد
عمك لحد ما اتأكد انك بقيت كويس
ومش عايز كلام كتير انا خلصت كلامي كده ادخل استحمي يلا
لسه زين هيتكلم دفعه داخل الحمام حسين وأغلق الباب
بعد القليل من الوقت كانوا الجميع حول مائدة الطعام
حسين
بس حالتكم امبارح كانت صعبه قوي انتوا الاتنين ومعرفش ازاي تعبتوا مع بعض وكل واحد فيكم في مكان غير التاني
والله يعمي لما رنيت عليك كنت حاسس روحي هتطلع وانا لوحدي من كتر التقل الي كان علي صدري
قمر في سرها
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يمرات خالي
حسين
بعد الشړ يا ولدي الحمد لله انكم دلوقتى بخير
زين
الف سلامه عليكي ياست ليلي
ليلي
الله يسلمك يزين
الف سلامه عليك انت كمان
محمود
خلاص هو فرح ما خفينا وخلصنا خلينا نخلص اكل علشان ننزل نشوف شغلنا
متتكلم عدل يلا مالك في ايه
محمود
يلا انا يتقالي يلا
زين
تحب اقول حاجه تانى ولا كفايه كده عمك قاعد
منورة يقمر
قمر
بنورك يا زين
انتهوا من الإفطار وذهب زين ومحمود الي العمل
وناهد وحسين الآخرين كلا منهم ذهب الي عمله وبقى بالمنزل قمر وليلي
قمر
ها يا ست ليلي بقينا لوحدينا وبعدين عن البلد كمان وقرفها مش ناويه تحكيلي كل الي في خاطرك
يعني هيكون ايه في خاطري قمر غير زين وزين معدش ينفع يكون ليا خلاص
قمر
ليه مينفعش لسه في امل علي فكرة
ليلي
انتي شكلك واقعه علي دماغك زين متجوز دلوقتى
قمر
كاتب كتابه بس زين كاتب كتابه بس لسه
ليلي
وهتفرق ايه يقمر في كلتا الحالتين متجوز ومراه ملهاش ذنب في اي حاجه وبعدين حتي لو كنت لسه بحب زين الحب لوحده عمره ما كان كفايه زين اناني واختار نفسه فخلاص مع الوقت الدنيا هتمشي
زين مكنش كويس يا ليلي وكلنا عارفين انه مكنش طبيعي كل الي بيعمله ده اديله فرصه
ليلي
انا مش فاهمه بجد انتي بتناقشيني في ايه والله ادي مين فرصه يا قمر فوقى زين متجوز
صدر صوت رساله من هاتف ليلي
فامسكت به
كانت رساله من زين
زين
ازيك يا ست ليلي يالي حتي في التعب بقينا بنتعب في نفس الوقت انا مكنتش عايزاه ارجع البيت تاني النهارده عشانك بس عمي هو الي أصر اتمني متكونيش مضايقه من وجودي
متقوليش يا ست ليلي دي تاني اسمي ليلي بس دي اول حاجه تاني حاجه ده مش بيتي ده بيت عمك تجي وقت ما تحب انا مش مضايقه من حاجه
زين
بتضايقك كلمة ست ليلي طب يا ست ليلي يا ست ليلي سا ست ليلي
ليلي باستفزاز
زمان كنت بتقولي بحس اسمك مينفعش يتقال كده لوحده عادي لازم يتحط قبله كلمة ست علشان انا مش شايف ست زيك ولا غيرك
زين قرأ رسالتها بعصبيه وحدف التلفون
محمود بخضه
في ايه مالك صلي علي النبي بس مين الي مضايقك كده
زين بجز علي سنانه
ليلي هانم بتستفزني
محمود بخبث
وانت بتكلم ليلي في ايه دلوقتى محڼا لسه سايبينهم
زين
في أيه انت كمان هتفتحلي تحقيق هو انا مبقاش ينفع اكلمها يعني ولا ايه
محمود
مش القصد يبرو بس انت دلوقتى متجوز اخر مره كلمت مروة فيها كانت امتي
زين
مروة مروة كل ما اتكلم في حاجه تفكروني بمروة ايه خلاص زهقت
محمود
لا لا زهقت ايه يخربيتك انت كنت بتنساها اصلا دي مراتك
زين
يعم هو انا حتي اعرف شكلها والله ما فاكر ملامحها يابني انت الي عارف الي فيها يمحمود متصيعش