رواية ما وراء العيادة النفسية الفصل الثالث بقلم منه مصطفي

_أنا خطوبتي انهارده
..وقع الخبر على أذنيه كالبرق 
بس أنا خطيبك أزاي يعني 
..والله دي حاجتك وخلي اخوك سيف الي انت موقف فرحنا عليه ينفعك يا شريف أنا أصلا عمري ما حبيتك بس أتخطبت كده وخلاص 
_كده وخلاص أزاي يعني
..اهو قولتك كده وخلاص 
وأنطلقت مرام من الكافيه ومازال شريف شارد الذهن لا يدري أهذه خطيبته أم هذا أخوه وظل على هذه حاله حتى قطع شروده صديقه إياد 

شريف..سيف
إياد..سيف مين يا عم أنا إياد أنا شوفت مرام في الجراچ كانت هنا ولا اي 
روى شريف لصديقه كل ما حدث بينهم
إياد وعلامات الصدمه على وجه..على فكره متستهلكش دي بني أدمه مش كويسه أما سيف أخوك يا إما تسنيم مجنونه وهي كذلك يا إما أنت شبه جوزها أو حاجه ودا مجرد تشابه وهي برضه مريضه ليس عليها حرج 
شريف..معرفش يا إياد بس الدنيا بتقفل في وشي أنا مش عارف أعمل أيه كل حاجه حوليا متغلبطه أنا حاسس أني قررت أتجنن مستحيل يكون دي الحياة الي كنت بتمناها ولو سيف متجوز مقلناش ليه دا أخويا التوأم أنت فاهم الدنيا جايه عليا أوي حاسس اني مش مرتاح وحتى الإنسانه الوحيده الي حبتها جاية تقولي دي خطوبتي خطوبتها لدرجة دي أنا كنت بنسبه لها ولا حاجه أنا مخدوع يا إياد أنا دلوقتي مليش غيرك في دنيا دي أنت وماما وليلى
في إحدي الحارات الضيقة داخل شقه جدرانها مشققه لا تصلح للعيش يجري حوار بين
أنا قررت أطلق تسنيم 
أنزل صديقه كوب القهوة من يده وهو في صډمته تسنيم الي دخلت المصحة بسببك أنت اي أنت مش بني أدم يعني مفهم اهلك انك م يت وكمان عاوز تطلقها وأنت أصلا السبب في الي هي في أسمع انا لو كنت ساكت عليك عشانها اما كده وكفايا وابنك يا أخي من اليوم دا أنت من طريق وانا من طريق