رواية ما وراء العيادة النفسية الفصل الثالث بقلم منه مصطفي

أما في غرفه ليلى كانت تجلس أمام حاسوبها تقوم بعملها كمهندسة برمجيات لتتفجئ بصوت جرس الباب وتفتح تجد ريم 
ليلى بتعابير لا تصدق..ريييييييييييييييييم
ريم بنفس التعبير..ليلااااااااااااااااااااااااااى 
وأكملها الفتاتان الصړاخ في وجه بعضهما حتى خرج الأم سميرة من غرفتها وهي مبتسمة 
سميرة..يا حبيبتي وصلتي امتى مصر 
ريم..لسه وصله حالا يا عمتي وجاية اقعد عندكم شهرين ونص 
ليلى..بتهزررررررررري
ريم..لاااااا
سميرة بضحك..ادخلو طيب الجيران هتقول عليكم اتجننتوا والله
في احدى المقاهي الفاخرة
إياد..لازم نروح المستشفى حالا 
شريف..مش قادر انا مش فاهم حاجة وحاسس ان دنيا بتلف بيا
اياد..هيغمى عليك تاني
شريف..لا دا مجرد تعبير مجازي ولكن انا محدش في بيت مصدق ال حكتهولوا
اياد..حط في حساباتك لو سنتي انك دكتور مجانين
شريف پغضب..اسمهم مرضى نفسين
اياد..استغلها
شريف..لا مبنفعش وبعدين يعني اي استغلها
اياد..ممكن متكتش بتكذب واصلا اخوك كان متجوزها وريها صور لاخوك وليك وخليها تطلعه منهم ولو كده يبقى هي مش كذابه واسألها عن تفاصيل ميعرفهاش غير انت واخوك يا شريف
شريف..صح عندك حق بس اخاڤ اعلقها بيا وتفكرني ان انا سيف واحنا الاتنين مش نفس الشخص
اياد..حاول عشان تعرف الحقيقه على الاقل لو صح ابنها يتربى مع عمه وجدته 
شريف بتنهيده..تمام 
انطلق كلا منها لمستشفى وبعد امور التسجيل انطلق شريف نحو غرفة تسنيم وقام بفتح الباب فوجد .....