الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسلمت بسببه الفصل الثاني بقلم مريم محمد القطيفي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسلمت_بسببه
الحلقه_الثانيه
وقفنا المره الماضيه عند إميلي عندما كانت متردده أن تبحث عن دين الاسلام حين تزكرت كلام بلال
إميلي لا لا لن أبحث عن دينه عندي المعلومات الكافيه 
والقت هاتفها وأستلقت علي السرير ونظرت للسرير بملل للأسف دا معتقد الغرب بيفكروا فينا كدا ميعرفوش الاسلام الحقيقي عبوا في دماغهم ولكن ستندم إميلي لما تعرف الحقيقه  

مرت ثواني حتي سمعت إميلي صوت هاتفها يعلن عن وصول مكالمه لها
إميلي مرحبا ميا ما الاخبار
ميا أين أنت يا فتاة ألم نتفق اليوم أن نسهر مع اصدقائنا
إميلي ليس لي مزاج
ميا ماذا تقولين ألست أنت من تغضبين حين يغيب أحد وتعاقبيه ما بك هيا نحن في انتظارك
إميلي لا أريد لأني أخطط للاڼتقام من ذاك 
ميا تعالي وسأخطط معك لن اترك هيا
إميلي حسنا حسنا يا فتاة أصمتي أنا قادمه نصف ساعه وسأكون عندك
ميا تمام
اغلق ميا ونظرت لهم قادمه
مارك هذا هو الكلام
ميا أنت لا تضايقها لانك تعلم ماذا سيحدث لك
جهزت إميلي ونزلت وجدت أخاها في وجهها
ماريو إلي أين
إميلي سأخرج مع أصدقائي أين أبي
ماريو لا يزال في العمل
إميلي حسنا أنا ذاهبه 
وبالفعل ذهب ودخلت
دخلت إميلي وجلست بجانبهم
إميلي مرحبا يا شباب
إيما لما تأخرتي
إميلي كنت لا أنوي القدوم
إيما نحن أصدقاءك
إميلي اعلم حبيبتي 
ميا دعونا في المهم
مارك ما هو
إميلي هل رايتهم الذي جاء اليوم اريد الاڼتقام منه
مارك بمكر لدي خطه ولكن إن نفذتها تجعليني صديقك المقرب
إميلي بإشمئزاز لا لن أجعلك ولا اريد منك شئ
مارك بغيظ حسنا لا اريد ولكن سأساعدك
إميلي حسنا تحدث
مارك غدا علينا محاضره عملي وسوف نفعل  
أبتسمت إميلي بمكر أنت تجيد الخطط حقا وأنا وموافقه علي الخطه
مارك إذا اجعليني صديقك المقرب
إميلي بإشمئزاز مستحيل 
انهوا الجلسه وتأخر الوقت وذهب كل منهم للمنزل
معاذ واد يا بلال أنا جعان انت مجوعتش
بلال لا والله انا ھموت من الجوع 
معاذ طب تعالي نطلب أكل
بلال لا أنا اللي هطبخ
معاذ لا الله يسترك أنا مش مستغني عن معدتي وبعدين أنت بتعرف تطبخ دا طول عمرك الاكل بجيلك وانت حاطط رجل علي رجل 
بلال طب ماتحكمش علي حاجه قبل ماتجرب وهتندم 
معاذ باستخفاف وضحك ههه لما نشوف 
بلال طيب يلا ياخويا أنا نازل أجيب الحاجات اللي هنتطبخها تعالي معايا 
معاذ لا دا أنا ھموت وأنام روح أنت وأطبخ وبعدين صحيني وربنا يستر والاكل مش يبوظ
بلال انت حر وسابه ومشي 
إميلي كانت في طريقها للمنزل لكن السياره تعطلت فجأه في مكان مقطوع ظلت ټضرب علي مقبض القياده پغضب نزلت من السياره حاولت تتصل بأحد حتي يأتي لها بسياره ولكن لم تجد شبكه فضړبت السياره مره أخري پغضبأنا نفسي أعرف العربيه ذنبها أيه يا بت يا أميلي فجاءة أتى عليها شابان
كان بلال يبحث عن متجر يشتري منه ومر من ذاك المكان وجد شابان يضيقون فتاه ولكن لم يميز من هي ذهب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات