الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بنت البائعة الفصل الحادي عشر بقلم شيماء منير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش هاسبها
تحرك ادهم من مكانه واتجه الي اسفل
اكمل رائد بصوت اعلى مش هاسبها يا ادهم سامع لحد اخر يوم في عمري
........
مديحهطيب انتي قلقانه ليه ماهو دخل البيت من بابه اهوه
إيلاف وهي تتوقف عن الاكل خاېفه يكون عطف منه وانا مش عايزه ده
مديحه والنبي ياختي فهميني كده الا انا مش بفهم الا على قدي ايه معني اللي انتي قولتيه ده
إيلاف وهي تمنع ضحكاتها قولي لا اله الا الله الاول
مديحهلا اله الا الله محمد رسول الله
إيلاف عليه الصلاة والسلام..بوصي انا لما سالته انت عايز تتجوزني ليه مردش عليا وطنش السؤال
نظرت لها مديحه بعدم فهم
إيلاف اقصد نفسي اما اتجوز حد يكون بيحبني وانا بحبه
مديحه اااااه فهمت ماهو لو مش بيحبك مكانش قال كده وانا شاهده انه بيحبك اصلك مشوفتهوش وانتي تعبانه كان عامل ازاي دا كان زي المچنون
إيلافمايمكن كنت صعبانه عليه
مديحه دا انتي متعلمه وتفهاميها وهي طايره لو كان بيعطف عليكي كان سابك في اي مستشفى 
انما جابك هنا وحوليك الاوضه اللي جواه دي كأنها مستشفى ودكاترة ايه اللي خارجه وداخله 
ومشفتهوش لما واحد فيهم يقوله انك هتفوقي قريب كانت عيونه دي تلمع من الفرحه والا لما حد يقوله العكس يالهووي كنت بمشي من قدامه عيونه دي كانت بتتحول اسود من الڠضب
إيلاف نفسي اشوف كل اللي انتي بتقوليه دا بنفسي
مديحهوالله الايام هتثبتلك كتير وتعرفي انه بيحبك وانتي بتقولي انه قالك فكري مايمكن عايزك تفكري من غير ما كلمه تأثر عليكي
إيلاف بحيرهمش عارفه
........
دخلت غرفتها 
ارتمت على السرير وهي تبكي بصوت 
بعد ان اخبرها اخاها بان انه تم فسخ خطوبتها هي ورائد
طرقات على الباب 
وفتح الباب
هند وهي تقترب من سمافي ايه مالك
سماببكاء مفيش اطلعي بره مش عايزه اشوف حد هنا
هندطيب لو في حاجه ممكن اساعدك
سمابصوت عالي لا واطلعي بره بقا
هند بضيقانا غلطانه اۏلعي
سما وهي تقوم من مكانها يارب ارتاحتي بقا يلا اخرجي
هند وخرجت من غرفة سما
كان ادهم يتجه الى غرفته
ويعتريه الڠضب
هندمساء الخير
لم يرد عليها ادهم ودخل غرفته واغلقها بشده
هندهما مالهم دول والله انا غلطانه اني بعبرهم
في الصباح
كان يجلس الجميع على مائدة الافطار
يجلس ادهم في المقدمه وعلى يمينه زهيره وبجانبها سما وهند
وفي الجهه المقابله يجلس رائد وبجانبه امجد وبجابنه مي
الصمت هو سيد الموقف الجميع ياكل في صمت ماعدا سما اللي تحرك الاكل فقط وعيونها متورمه من كثرة البكاء
ورائد وعلى وجهه اثر ضړبة ادهم وهو يحاول اختلاس النظر اليها
كان يسود الصمت جو من التوتر
قاطعه ادهم وهو يوجه كلامه لرائد
تطلع على المصنع تشوفلي ايه الاخبار هناك وتشوفلي التصميم هتجهز امتى والتصممين اللي طلبتهم منك عايزهم النهارده
رائد بتعجب النهارده!!
ادهم اه
رائدانت مش قولت قبل العرض باسبوع
ادهم ببرود وهو يضع الطعام في فمه غيرت رأي
نظر له رائد پغضب مكتوم بس مستحيل يخلصوا النهارده
ادهم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات