رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الثاني والثلاثون بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تردد بحبك.
عامر بصلها پصدمة ووقف بالعربية فجأة وسألها بذهول قولتي إيه
متعرفش ازاي بقت جريئه كده و رددت الكلمة تاني بصوت اقوي بحبك.
عامر ابتسم بسعادة وهو بيبصلها وقال وانا لو عشت عمري كله اقولك بحبك مش هيكفي.
آيات فرحت بكلامه وقلبها كان بيدق بقوة بس اللي فرحها اكتر انها قدرت تسعده ومكانتش متوقعه ان كلمتها البسيطه دي هتفرحه للدرجة دي.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها بعشق ووصلها الفيلا وقالها انه هيروح يقابل والده ويرجع بسرعه وطلب منها تنتظره عشان يكملوا كلامهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت عامر وصل الاوتيل وطلب يقابل والده وباباه سمح انه يطلعله الغرفة.
عامر اول لما دخل الغرفة اللي باباه قاعد فيها.. سلم عليه وقعد والحزن والحسړة كانوا واضحين علي ملامح باباه وعامر أتكلم بهدوء ليه حضرتك مرجعتش الفيلا
أتكلم عامر وانا ابنك يعني بيتي هو بيتك وميصحش تسيب بيتك وتسكن في اوتيل.. من فضلك ارجع معايا علي الفيلا ونتكلم هناك.
والده بحزن مبقاش في بينا كلام خلاص.. انا هرجع مكان ما كنت وربنا يتولى اخوك برحمته.
عامر بص لوالده بقوة وقال انا قولت لحضرتك ان جدي قبل ما ېموت خسر كل املاكه وده مش معناه اني مش هقف مع حضرتك واساعد أخويا يخرج من القضيه دي.
رد عامر بثقة أكيد مش هتخلى عنكم.. كل اللي حضرتك عايزه انا هتكفل بيه.
والده بصله بفخر والدموع تساقطت من عينيه وقال ربنا يريح قلبك يا بني ويراضيك زي ما ريحت قلبي ورضتني.
عامر ابتسم وعانق والده بحب وقال اطمن يا بابا انا معاك.
والده ضمھ بقوة واتنهد من قلبه وقال اااه يا عامر كلمة بابا كانت وحشاني منك اوي.
والده سأله بدهشة وهنتأكد ازاي..
عامر بصله بتفكير ووالده أتكلم معاه برجاء انا محتاجك معايا هناك يا عامر.. مش هعرف اخرج اخوك لوحدي.. سافر معايا بكره.
عامر بص لوالده بتفكير وكان عارف ان والده فعلا مش هيعرف يتصرف هناك لوحده وفكر في آيات إزاي هيسافر ويسبها لوحدها بس هو ممكن يبعتها تقعد مع خالته او خالته تيجي تقعد معاها في الفيلا لحد ما يرجع.
والده ابتسم بسعادة وكان بيدعيله من قلبه ان ربنا يراضيه زي ما رضى قلبه.
والده كان متحمس عشان هيسافر معاه وعامر طلب منه يرجع معاه الفيلا ويبات فيها الليلة لكن باباه رفض يسيب الاوتيل وقاله انه هيبات فيه الليلة ويتقابلوا في المطار بكره.
عامر خرج من الاوتيل وهو بيفكر في آيات وفي خالته وانه هيطلب من خالته تروح تعيش مع آيات في الفيلا الكام يوم اللي هيسافر فيهم وهيوصي شريف ياخد باله منهم.
عند آيات في غرفتها.
بعد ما رجعت من عند خالة عامر دخلت أخدت شاور وطلعت قعدت قدام المرايا
بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
في نفس الوقت كان عامر وصل الفيلا وطلع علي طول علي غرفة آيات عشان يتكلم معاها في موضوع سفره بكره.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
وقف مكانه لحظات يتأمل فيها بنظرات عاشقه وبدون ما يشعر اتحرك بخطوات بطيئة وقرب منها وفجأة خبطت فيه واتفاجأت لما شافته وكانت لسه هتبعد عنه لكنه قربها منه وهمس بحبك.
آيات بصتله بضعف وعامر ضمھا ليه بقوة وآيات استسلمت ليه بحب واصبحت آيات زوجة عامر الجارحى رسمي.... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع