رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم هبة ابو بكر
فخرج من الغرفه و شكوكه تزداد تجاها و ما كاد يصعد الغرفه حتي وجد غاده تعبط من علي الدرج فأقتربت منه و أردفت بلهفه ايه يا نبيل طمني غرام عامله اي دلوقتي
نبيل بايماءه كويسه متقلقيش ثم نظر اليها و أؤدف بتسئاول هي اسراء فين يا غاده مش. موجوده في أوضتها عقدت غاده حاجبيها و اردفت بدهشه أزاي يعني
ثم تحركت من أمامه باتجاه غرفه إسراء و دلفت الي الداخل و خلفها نبيل فوجدت إسراء تبدل ملابسهافأخفض نبيل عينيه و ابتعد عن الباباما غاده فأغلقت الباب وأقتربت منها و أردفت بدهشه أنتي كنت فين يا اسراء
يتبع....
الحادي والعشرون
غادة بأنعقاد حاجبيها و هي تنظر لها بدهشة و أستغراب فلاحظت إسراء نظراتها فأبتلعت ريقها و أردفت بهدوء في إيه يا غادة بتبصيلي كده لية
غادة و هي تزم شفتيها مستغرباكي يا إسراء
إسراء و هي تزفر بضيق و أقتربت خطوة من غادة و أردفت بسخرية معلش أصل اللي مريت بيه كان سهل و طبيعي مش كده
إسراء بسخريه و تهكم شديد اهو الألف اللي أنتي بتقولي عليهم دول لو عرفوا اللس جرالي أستحاله يبصولي و كأن اللي حصل ده كان بمزاجي
نظرت لها إسراء و أردفت بأستغراب و انعقاد حاجبيها نبيل!!!
غادة بأيماءه و هو جوزك ايه اللي ډخله أوضتي
غادة و هي تنظر لها و التزمت الصمت بتفكير و شرود فهي لا تعلم لما دلف نبيل لغرفتها و ما الذي أراده منها فنظرت لاسراء التي تنظر لها و أردفت بهدوء أبدا كان عاوز يسئلك علي حاجه علي العموم كويس أنك خرجتي من أوضتك فرحتيني
_________________
في المستشفي
كانوا لا يزالون يجلسون أمام الغرفة ينتظرون مرور ال 24 ساعه علي أحر من الجمر و ظل فارس يتطلع علي غرام و ذكرياتهم سويا تمر أمام عينيه لا يعلم كيف و مني أدمعت عينيه فلاحظت شهد أبنها فحركت رأسها بقله حيله أما فارس فحرك عينيه عن غرام و رفع يديه حتي يمنع دموعه من الهطول أمامهم فلاحظ نبيل الذي يجلس أمامه و عينيه تتطلع عليه بشرار و شك فتشنجت عضلات وجهه فارس و أردف بصوت وصل لمسامع الكل أنت بتبصلي كده
نبيل و هو يرفع أحد حاجبيه ممنوع أبصلك و لا إيه
فارس بغيظ من نبيل اه يا نبيل ممنوع و بعدين نظرتك دي