الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل العاشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عينيها و اتكلمت بعصبيه 
عشان ابوه سافر هيبدا يطالب بيها ما هو مبقاش فيه كبير يوقفه يا رب ملناش غيرك احميها منه
حياة پغضب عايزه ايه يا كريم بقينا لوحدنا اتفضل قول عايز ايه
كريم قفل الباب و راح عندها و اتكلم بهمس وحشتني و عايزاك يا حياة 
حياة انا بحبك اوي و عارف انك بتحبني انا مستعد أطلق روان و تيجي تعيشي معايا 
حياة بسخرية بتحبني يا كريم
كريم بهمس بعشقك يحياه
حياة پغضب يبقى تطلقني و تبعد عني عشان
طلع راسه من عنقها و اتكلم و هو بيمسك رسخ ايديها پغضب 
انتي بتعملي كدا ليه اومال لو مش بتحبني يعني 
أومال لو مكنتيش سلمتلي نفسك قبل الجواز بتتعاملي كأنك مش عايزيني و انتي اصلا اللي جبراني على الجواز منك
حياة بصتلها بصتله بالم من كلامه اللي زي السكاكسن بتغرز في قلبها اتكلمت بقوه عكس اللي جواها 
و انا دلوقتي مبقتش عايزاك و انت هتطلقني يا كريم انت فاهم هتطلقني انا مش عايزاك افهم بقى
ضربها بقوه بالقلم على وشها و اتكلم بفحيح 
اخرررسي اياكي تجيبي سيرة الطلاق دي على لسانك
حياة پغضب و دموع 
لا هجيبها على لساني ديما ايه ھټموټني موتني على الاقل المۏت هيكون ارحم منك مليون مره
بصلها و رفضها ليه جننه اكتر و الڠضب عماه مسك ايديها بكل قوته و خرج بيها تحت نظرات فردوس 
خدها و نزل بيها و حياة كانت بتحاول تفلت ايديها منه بس معرفتش نزل بيها على تحت 
فردوس خرجت وقفت على طرف العتبه و هي بتبص للسلم و مش عارفه تنزل 
حاولت تحرك رجليها عشان تنقذ بنتها لكن معرفتش 
فضلت ټضرب الكرسي بايديها پغضب و دموع و هي بتدعي ربنا يحمي حياة من بين ايديه
كريم دخل بحياة تحت نظرات روان و ناديه 
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم و رمها على السرير و اتكلم پغضب 
من انهارده دا مكانك و مش هتخرجي من هنا و امك انا هجبلها واحده تعقد معاها و تاخد بالها منها و لو عايزاك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك و دا اخر كلامي يبنت عمي ادام الذوق مبينفعش معاكي و اخلعي الاسود اللي انتي ديما لابسه دا البسي الوان لجوزك و اااه انا مش هصبر عليكي كتير
قال كلامه و خرج من الاوضه و هو بيرزع پغضب 
خرج من البيت پغضب و هو بيهرب من مناقشه اي حد سواء كانت ناديه أو روان اللي كانوا بيشيطوا من الڠضب من تصرفاته
في المساء 
حياة كانت في الحمام بستفرغ بعد ما حسيت ان معدتها ۏجعها لانها ماكلتش اي حاجه طول اليوم 
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش 
دخلت الاوضه بسرعه و هي بتبص يمين و شمال و بتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت 
بصيت على علبه
الفيتامين بتاعت حياة جريت بسرعه و قعدت على السرير پخوف و كبت كل الحبوب على السرير و فتحت شريط حبوب الإچهاض و كبته كله في العلبه پخوف و هي بتبص على الباب و هي مړعوبه حياة تيجي خديت حبوب الفيتامنيات من على السرير و خرجت قعدت في الصاله و هي بتتنهد براحه 
خديت بالها من حياة اللي خرجت من الحمام و هي ماسكه معدتها بالم 
بصتلها روان و ضحكت بشړ 
لسه بدري على الالم يحياة البسي بقى اديني هخلصك من كريم نهائيا و معاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا 
دخلت حياة الاوضه 
وقعدت على السرير و هي ماسكه معدتها بالم فتحت علبه الفيتامين و خديت منها حبيتن و خدتهم 
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان و هي منتظره بفارغ الصبر 
دخل كريم دخل اوضه حياة لاقها قاعدة على السرير و ماسكه بطنها بالم مفرط 
كريم پخوف شديد مالك يحياة فيه ايه 
حياة بالم شديد مش قادره مش قادره ضهري ضهري و بطني بمۏت 
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها و في بحور 
يتبع

بقلمي يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات