رواية غرام الفارس الفصل السادس والعشرون والاخير بقلم هبة ابو بكر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
حاضر
فارس باستفزاز ما كان من الاول
لينظر له نبيل بغيظ شايف يا
بابا شايف مستفز ازاي و بيستفزني
فارس بصرامه قولتلك خلاص انت و هو
لينظر فارس الصغير لغرام بحب جارف لتبادله نظراته
و بعد مرور بعض الوقت
كان مالك يجلس مع طفلته المفضله اميره و كانوا يمزح معها
اما فارس و غرام فكانت غرام تجلس معه و تقص عليه ما يحدث معها في المرسه و تحكي له عن صديقاتها
و كان نبيل يجلس يتطلع علي فارس پغضب فهو يري ان شقيقته تحبه اكثر منه و هذا ما يجعله يعامل فارس بتلك الطريقه فهو لا يكره و لكنه يغير علي شقيقته
و كانت مي تلتي تكبرهم جميعا سنا نجلس مع النساء و تتساير معهم لتلاحظ نبيل يجلس بمفرده لتنهض من مكانها و تذكر باتجاه
نبيل والنبي يا مي ملكيش دعوه بيا و سبيني
مي و هي تتجاهل حديثه و تجلس بجانبه انت غيران علي غرام من فارس صح
نبيل اكيد اي اخ بيغير علي اخته و مش بيبقا عاوز حد يقربلها
مي بس هما مش صغيرين يا نبيل و صداقتهم قويه
نبيل انا مش عاوز الصداقه دي تبقي بينهم عاوزه يبعد عنها
لينظر لها نبيل بتفكير كيف لم يخطر بباله هذه الفكره
نبيل انتي شايفه كده
مي بتأييد ايووه و انا كده نصحتك عاوزه تمشي بنصحيتي يبقا احسنلك مش عاوز انت حر
فرح بابتسامه كنتي بتقوليلو ايه
مي كنت بعرفه يتعامل ازاي مع غرام اسلوبه غلط جدا و غيرته جامده من فارس عليها و كده مش كويس
لتبتسم لها فرح و تقول بفخر جدعه يا مي برافو عليكي يا حبيبتي
ذهب نبيل باتجاه فارس و غرام
نبيل بابتسامه لم تصل لعينيه ممكن اقعد معاكو
غرام لا مش ممكن
لينظر لها فارس نظره اخرستها اكيد يا نبيل انت مش محتاح اذن
فارس انا مش زعلان منك يا نبيل انت اخويا و معزتك في قلبي كبيره
ليبتسم له نبيل
لتقوم غرام بوضع يديها علي جبين اخيها انت سخن يا نبيل
نبيل لا طبعا انا بس عاوز ابدء معاكي انتي و فارس صفحه جديده و صدقوني مش هضايقكو تاني مي فهمتني و ورتني اللي مكنتش شايفه
غرام باستغراب و ايه هو اللي انت مكنتش شايفه
ليحتضنه فارس انت كده كده جزي منها يا نبيل احنا عيله واحده
ليبتسم له نبيل و يظل جالس معهم
اما فارس فكان يتابع كل هذا عن بعد و فخور بابنه و بعائلته ليتنهد و هو يتذكر جده نبيل و يتذكر ايام طفولته لينظر تجاه غرامه و يرمقها بنظرات عشق و غرام و يحمد الله عليها
النهاية