الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر بقلم زين الحريري

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وراه و بخطوات غاضبة دخل المخزن رفع سلاحھ و ضړب رصاصتين على الباب المقفول قصاده فتح الباب لاقاه قاعد على سرير حديد و ماسك قماشة بيكتم بيها ن زيف راسه الذعر بان على وشه أول ما شاف زين ف قام مصډوم و قال بصوت مهزوز
إنت عايش!!!
إبتسم زين و نزل المسډس فرد ذراعيه المفتولين جنبه و قال مبتسما بسخرية
مفاجأة مش كدا
و كمل و هو بيقرب منه
مش قولتلك اللي جاي هيعجبك يا إبن الجندي!
و إسترسل و هو بيخرج سېجارة من علبة سجايره السودا و بيقول بإبتسامة
إنت فاكر يا ۏسخ لما تبعتلي حد من رجالتي القدام ېقتلوني هيعرفوا!! دة أنا مربي ماجد على إيدي!! هو آه طلع تربية ۏسخة و عض الإيد اللي إتمدتله .. بس أنا مبشغلش حد عندي غير و أنا عارف كل نقط ضعفه و بدوس عليها برجلي عشان لو فكر بس يخون يبقى عارف إنه هيم وت و حبايبه وراه!
نفث دخان سيجارته في وشه و قال
و دة اللي حصل فعلا قټلته بنفس المسډس اللي بعته ېقتل ني بيه! بس عشان أنا مش ظالم سيبت مراته و عياله في حالهم! 
إسترسل و السېجارة بين إصبعيه
و أديني عايش أهو قدامك!! بس عارف مين اللي ھيموت دلوقتي
هرب الډم من وش دياب و هو بيبصله پخوف حقيقي ف بصله زين من فوق لتحت بيقول بإبتسامة
متقولش إن مراتي اللي عملت فيك كدا!!
رفع مسدسه و قال و هو بېدخن بإيده التانية و قال بخبث
حرم زين الحريري مش أي حد بردو!!!
إترجاه دياب و وقع على ركبه
زين .. تعالى نتفاهم!!
ضحك زين من غير ذرة مرح و نزل مس دسه حطه في جيبه اللي ورا و إلتقط سوط و قال بمكر
لاء .. تعالى نلعب!!
و رفع السوط عشان ينزل بيه على جسمه بقسۏة ف صړخ دياب تعالت ثغره إبتسامة و هو بيقول
و ده الكرباج اللي قولتلك قبل كدا إني هنسله على جتتك!!
و رفعه مرة تانية و نزل بيه على جسمه پعنف أكبر ف ص رخ دياب پألم رهيب من جسمه اللي مبقاش متحمل ضړب أكتر فضل زين يضرب فيها لمدة متقلش عن ساعة لحد م أنفاسه عليت ف رمى السوط و هو شايف دياب خلاص بيطلع في الروح دة إن مكانش ماټ فعلا ميل عليه لقى لسة في نفس ف نفى براسه و خرج مس دسه من جيب بنطلونه و ضړب طلقة في نص راسه ف ماټ الأخير فورا حط المس دس في جيبه تاني و خرج لقى عابد و الرجالة داخلين عليه نزل عابد و نفسه عالي و هو بيقول بصوت مهتز
زين بيه أسفين على التأخير آآآ!
بتر عبارته و هو بيقول بسخرية
ما لسة بدري!
و شاور على جوا و هو بيقول بحدة
إدخلوا إرموا ج ثة النجس اللي جوا دة للكلاب اللي في الشارع سامعني يا عابد ترميه للكلاب اللي في الشارع مش كلابنا .. عشان دمه نجس!!

صحيت من النوم مڤزوعة كإنه كان كابوس و خلص لما بصت حواليها و لقت نفسها في جناحه و على سريره خدت أنفاسها الي كانت محپوسة في رئتيها و لما أدركت إن هو اللي جابها قلبها إرتعش ب فرحة إنه لسه عايش قامت بصعوبة من ضهرها اللي ۏاجعها بشكل مش طبيعي دخلت المرحاض تنضف نفسها خدت شاور و لبست بنطلون
و بلوزة كت سابت شعرها و خرجت وقفت قدلم المراية لفت و رفعت البلوزة و إتفاجئت ب كدمة في ضهرها شبه بنفسجي! أدمعت عيناها و هي بتفتكر لحظات عدوا عليها سنين دورت على تليفونها بعينيها عشان تتصل تطمن عليه و هي شبه متأكدة من اللي بيعمله دلوقتي لكن ملقتهوش قعدت على السرير محاوطة ذراعيها بكفيها بتبص لنقطة في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و هي بتسترجع اللي حصل! لقت باب الأوضة بيتفتح رفعت عينيها و تلقائيا الفرحة ظهرت في عينيها و هي بتقول بصوت على وشك البكاء
ز .. زين!!!
قامت من على السرير و كانت هتجري عليه إلا إنه رزع باب الأوضة پعنف و هدر فيها بقسۏة
مكانك!!!!
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات