رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر بقلم زين الحريري
و قال بهدوء زائف!
مافيش نزول لوحدك!
قامت وقفت قدامه و قالت برجاء
زين عشان خاطري آآ!!!
قطع عبارتها و قال بحدة
مش عايز مناقشة في الموضوع ده يا يسر!!
قعدت على الكنبة تاني حاطة وشها في الأرض بحزن بتفرك أناملها اللي بتترعش ف إتنهد و قال و هو فاتحلها دراعه اليمين و قال بهدوء
تعالي يا يسر
راحتله قعدت جنبه ف ضمھا لصدره و هو بيقول بصوت هادي عكس اللي في قلبه من نيران متقدة من خوفه عليها
رفعت وشها من على صدره ليه و قالت بحزن
بس يا زين أنا مش هتأخر هروح المول و هرجع على طول صدقني!
الحرس هيبقوا معاكي!
قالها بنبرة قاطعة لا تقبل نقاش و رغم ضيقها من الأمر إلا إنها قالت بإبتسامة
إتفقنا!!
و قفزت من أحضانه و قالت ب سعادة
هنزل المغرب كدا مش دلوقتي ماشي
قال و قام متجه أمام التسريحة بيشمر أكمام قميصه و نثر عطره المفضل ف يسر بصت للإزازة بإهتمام لإنها قربت تخلص لكن متكلمتش و جابت القطة قدامها و قعدت تكلمها بجدية
بصي بقى أنا هسميكي أم صابر!!
صدحت ضحكاته و هو بيمشط شعره و بيبصلها في المراية و قال مبتسما
شردتيها!
إبتسمت يسر و أكملت بنفس الجدية
و أنا يسر .. و القمر اللي واقف هناك دة زين! بس بقولك إيه ملكيش دعوة بيه خالص مش عشان هو زي القمر هتستفردي بيه عشان مقولش لأبو صابر و صابر هيقطعوكي!!
يارب الصبر من عندك!
يا خلاثو إنت عينك زرقا!!
و إبتدت تدغدغها في معدتها ف نطت القطة من على الكنبة هربانة منها بصت يسر ل زين و قالت بحزن زائف
هي مشيت ليه يا زين
بتنفد بجلدها يا عيون زين!
قال بعد ضحكة رجولية منه و فتحلها دراعه و قال بإبتسامة
تعالي في حضڼي قبل م أمشي!!
قبل ما تنزلي كلميني .. مش محتاج أقولك!
حاضر!
قالت بهدوء عكس الخۏف اللي سيطر على قلبها خرج ال creditcard بتاعته و إداهالها و قال بهدوء
إشتري بيها اللي إنت عايزاه!
قالت بلهفة
قال بحدة
خليها معاك إحتياطي يا يسر! هبعتلك الباسوود بتاعها في مسدچ!!
حاضر ..
قالت مبتسمة ف إتنهد و مسح على خدها بإبهامه و إسترسل ب ضيق
فكرة إنك نازلة من غيري مش مطمناني ف هتبقي معايا على التليفون من و إنت بتشتري لحد م تروحي سامعة!
حاضر يا حبيبي!
قالت بلطف فإبتسم و مسك دقنها مقبلا شفتيها قبلة سطحية خفيفة و من ثم مقدمة رأسها و مشي قعدت يسر على الكنبة بتكتب على تليفونها اللس كان جايبهولها الحاجات اللي المفروض تشتريها و كلها كانت تخصه هو برفيوم النوع اللي بيحبه قميص جديد شبه اللي قطعته قبل كدا و حاجات تانية فضلت قاعدة واخدة القطة في حضنها و بتتفرج على التليفزيون عدت ساعة و إتنين و تلاتة ف قررت تقوم تلبس و تطلع نزلت من على السلم و هي حاطة تليفونها على ودنها و بتقول بهدوء
زين أنا