الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السابع عشر بقلم زين الحريري

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

و قال بهدوء زائف!
مافيش نزول لوحدك!
قامت وقفت قدامه و قالت برجاء
زين عشان خاطري آآ!!!
قطع عبارتها و قال بحدة
مش عايز مناقشة في الموضوع ده يا يسر!!
قعدت على الكنبة تاني حاطة وشها في الأرض بحزن بتفرك أناملها اللي بتترعش ف إتنهد و قال و هو فاتحلها دراعه اليمين و قال بهدوء
تعالي يا يسر
راحتله قعدت جنبه ف ضمھا لصدره و هو بيقول بصوت هادي عكس اللي في قلبه من نيران متقدة من خوفه عليها
أنا بخاف عليك يا يسر! في ناس كتير عايزة تإذيني و أنا مش عايزهم يإذوني فيك!
رفعت وشها من على صدره ليه و قالت بحزن
بس يا زين أنا مش هتأخر هروح المول و هرجع على طول صدقني!
الحرس هيبقوا معاكي!
قالها بنبرة قاطعة لا تقبل نقاش و رغم ضيقها من الأمر إلا إنها قالت بإبتسامة
إتفقنا!!
و قفزت من أحضانه و قالت ب سعادة
هنزل المغرب كدا مش دلوقتي ماشي
طيب!
قال و قام متجه أمام التسريحة بيشمر أكمام قميصه و نثر عطره المفضل ف يسر بصت للإزازة بإهتمام لإنها قربت تخلص لكن متكلمتش و جابت القطة قدامها و قعدت تكلمها بجدية
بصي بقى أنا هسميكي أم صابر!!
صدحت ضحكاته و هو بيمشط شعره و بيبصلها في المراية و قال مبتسما
شردتيها!
إبتسمت يسر و أكملت بنفس الجدية
و أنا يسر .. و القمر اللي واقف هناك دة زين! بس بقولك إيه ملكيش دعوة بيه خالص مش عشان هو زي القمر هتستفردي بيه عشان مقولش لأبو صابر و صابر هيقطعوكي!!
لفلها زين بيضرب كف على آخر و هو بيقول بقلة حيلة
يارب الصبر من عندك!
يا خلاثو إنت عينك زرقا!!
و إبتدت تدغدغها في معدتها ف نطت القطة من على الكنبة هربانة منها بصت يسر ل زين و قالت بحزن زائف
هي مشيت ليه يا زين
بتنفد بجلدها يا عيون زين!
قال بعد ضحكة رجولية منه و فتحلها دراعه و قال بإبتسامة
تعالي في حضڼي قبل م أمشي!!
راحتله جري بتحضنه ساندة راسها على موضع قلبه ف حضنها بعشق يسر حست ب قلبها مقبوض ف إزدردت ريقها و تصنعت الإبتسامة و هي بتبعد عنه ف قال بهدوء
قبل ما تنزلي كلميني .. مش محتاج أقولك!
حاضر!
قالت بهدوء عكس الخۏف اللي سيطر على قلبها خرج ال creditcard بتاعته و إداهالها و قال بهدوء
إشتري بيها اللي إنت عايزاه!
قالت بلهفة
لاء لاء إنت كنت مديني فلوس قبل كدا كاش هشتري بيها!
قال بحدة
خليها معاك إحتياطي يا يسر! هبعتلك الباسوود بتاعها في مسدچ!!
حاضر ..
قالت مبتسمة ف إتنهد و مسح على خدها بإبهامه و إسترسل ب ضيق
فكرة إنك نازلة من غيري مش مطمناني ف هتبقي معايا على التليفون من و إنت بتشتري لحد م تروحي سامعة!
حاضر يا حبيبي!
قالت بلطف فإبتسم و مسك دقنها مقبلا شفتيها قبلة سطحية خفيفة و من ثم مقدمة رأسها و مشي قعدت يسر على الكنبة بتكتب على تليفونها اللس كان جايبهولها الحاجات اللي المفروض تشتريها و كلها كانت تخصه هو برفيوم النوع اللي بيحبه قميص جديد شبه اللي قطعته قبل كدا و حاجات تانية فضلت قاعدة واخدة القطة في حضنها و بتتفرج على التليفزيون عدت ساعة و إتنين و تلاتة ف قررت تقوم تلبس و تطلع نزلت من على السلم و هي حاطة تليفونها على ودنها و بتقول بهدوء
زين أنا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات