رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل الرابع عشر بقلم لادو غنيم
فكل همها الفلوسومصلحتها ولعبها معاخالدأفيد لها من لعبها لصالحجاسم
طب اللى أتكتب على تتر الڤيديو الكلام اللى المقصود بيه مراتكمين اللي وراه
مفيش غيره النج_س خالدلأنه عاكسها يوم الحفلة عينه منها من يوميها
تبسم عمرانبمدح
لاء أرفعلك القبعة يابن المغازي ايه العظمة ديه فسرت الغز كله فى خمس دقايق
داعب شعره ببسمة تليق بكبريائه
راوغه بالكلمات
طب بما أن الباشاحل كل حاجة ما ياله بينا نعمل حملة نلم فيها الأوباش كلهم عشان يعرفه تمامهم
هتف برسمية
هناجل الحمله شوية الحد لما أتاكد من شكل الواد اللي فى الشقة
عرضا الأمر قائلا
وعلى ايه مانبعت حد يجيب أمه من قفاه
لاء مش عايزين نعرض نفسنا لأي خطړ خلينا كدا قاعدين زي ماحنا بشوات الحدلما الصيدة تنزل من جحرها وقتها بقي نسمى عليهاونشيلها ايه رأيك
والا حاجة هستعبطوهكمل في لعبة أنى مش عارف حاجة حتى اللي فى القصر محدش فيهم هيعرف حاجة عن الموضوع دا نهائي
قوص حاجبيه بتسأول
حتى مراتك مش هتقولها أنك برئ
أخرج تنهيدة مضاده لقلبه
لاء مش هقولها الحد أسيطر على شوية الزباله اللي حولينا
أعترف أيضا بما يخفيه ثما قاله بجدية
و عشان الأسرار كلها تخلص أنا سمعت اللى دار بينكوبين جاسم جوةأوضة نور
جحظت عينيها بدهشة متسائله
سمعت أزي وليه مقولتليش
سمعت أزي سمعت من كاميرات المراقبهوأجهزت التصنط اللى حطناها فى البيت يوم ما جاسم نوارنا اما بقى مقولتلكيش ليه فكنت مستنى أشوفك هتعملى ايه هتوافقى أنك تبيعى شرفكوشرفى والا هترفضى عشان تحافظى شرفى
الحمدلله رب العالمين أنى مخيبتش ظنك فيابس سؤال لو كنت قبلت طلبه كنت هتعمل ايه
أجابها برسميه
أولا كنت هحميكى فى كل الأحوالومكنتش هسمح لأي كلب يمس شعره منك بس مكنتش هكمل معاكى
ثقبه قلبها بعبارته المدبدبه بسنون حديدية تفرغ جوف قلبها فأكمل الحديث قائلا
مموتش كل ما عينى تيجى في عينيك
ختمت كلماته بعناق أحتوي كليهما عناق يشبة ثبات الجذر بالأرض تعانقة القلوب مثلما تعانقة الأجساد دروب الهوي الټفت حولهما تحملهم فوق ضفاف هواء العاشقين تشبثهم ببعضهما مثل السحاب للسماء السمك للماء البحار للقناديل المضيئه بكهرباء تزبزب قلوب المغرمين أطاح الشوق بهما لركن الحائط يحتوي شفتاها بتمالك سجنه يداها ورائها تاركه روحها له تتراقص سجناء جنة الهواء الملون بقلوب طائره تحوم حولهم لتنقلهم إلى ضفاف