الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السادس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_ السادس_ والعشرين
قاسم كان بيدور في الشوارع على أساس انه يلقيها بس مفيش فايده تعب من كتر التدوير عليها زي بقيت الأيام اللي مضت عليه رن تلفونه رد بقلق و خوف شديد
قاسم پخوف ايوا يا بابا فيه حاجه حصلت 
هيثم انا عرفت مكان مراتك فين هي دلوقتي في اسكندريه حصلنا على هناك و انا و اخوك في الطريق 

قال كلامه و قفل قاسم غير اتجه الطريق اللي ماشي فيه و طلع على اسكندريه بعد مرور اربع ساعات وصل قاسم و قابل هيثم و رحيم عند موظف الأستقبال عرفه أنها والدت و خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عاديه راحه كلهم عند الاوضه و اتفاجوا ب موسى معاهم 
رحيم اول ما وصل دخل الغرفه لقها نايمه على السرير و باين عليها التعب... و الأرهاق و جسمها الهزيل اللي نزل النص كانها كانت بتعاقب نفسها بقلت الأكل و هو مش مصدق انه اخيرا شافها و الكل خرج عشان يسبهم لوحديهم فتره 
رنيم فتحت عنيها بتعب لما حست بوجوده جنبها و قالت بوهن شديد رحيم 
رحيم انحنا عليها و هو بيبصلها بعشق و همس بحنان يا عيون رحيم 
رنيم بعدم تركيذ أنت حقيقي و لا بحلم 
رحيم بابتسامة و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنيه لا حقيقي و نفسي ميطلعش حلم يا قلب رحيم 
رنيم أبتسمت بوهن و قالت برقه وحشتني اوي يا رحيم 
مسك ايديها قبلها و هو مركز مع ملامحها بعشق و أنتي كمان وحشتيني... اوي وحشني وجودك معايا 
كمل بعتاب و لوم بقا تبعدي عني و تسبيني طول الوقت دا 
رنيم عنيها دمعت و هي بتسحب ايديه قبلتها بحب انا اسفه بعت عنك بس مكنتش اعرف اني هتعذب... في بعدك كدا 
رحيم مسح دموعها بحنان و قرب عليها همس بصوته العزب متعيطيش... يا روحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا 
رنيم بصتله في عنيه و بلعت رقها بتعب أنت بتحبني 
رحيم بابتسامة و هو عارف انها لسه تحت تأثير البنج بحبك بس قولي اني بعشقك تخطيط مرحلة العشق بقيتي أنتي كل حاجه في حياتي بقيتي النفس اللي بتنفسه أنتي روحي يا رنيم 
رنيم بابتسامة و هي بتغمض عنيها و رجعت فتحتهم بوهن انا جبت ايه 
رحيم بص جنبه على سراير الأطفال بابتسامة و راح عندهم شال واحد فيهم برفق قبل وشه بحب و وقف قدام التاني بحب شديد مسك ايديه الصغننه بصباع واحد اللي متجيش قد صباعه و هو حاسس بشعور جديد اول مره يحس بيه كان حاسس انه بقا يملك العالم كله مراته و حب حياته لقاها و بقت معاه و معاهم اولاده الاتنين اللي نسخه و اتقسمت نصين شبه بعض بحد كبير كأنهم شخص واحد 
رحيم بابتسامة جبتي ولادين 
رنيم بصت عليهم بحب و اتكلمت برقة هتسميهم ايه 
رحيم بص ل الصغار بحنية أب مروان و مراد ايه رأيك الاتنين نفس الحرف 
رنيم اكتفت بأبتسامه رقيقه و هي شبه نايمه و غمضت عنيها و نامت من أثر البنج... القوي اللي كانت واخده 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
في الخارج غزل كانت متابعه و هو واقف بعيد عنها ببرود بدموع سندت رأسها على الحائط بتعب و هي بتحاوط بأيديها بطنها و هي حاسه ببعض الألم... بسبب الضغط و الخۏف اللي كانت حاسه بيه 
حست بيد بتتحط على كتفها بحنيه فتحت عنيها بلهفه على أمل انه قاسم بس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات