رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الثاني عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلامه بعمل اللي المفروض يتعمل من زمان
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي
حطها على السرير برفق و هو بيحصرها بين ايديه و بيبص في عنيها بحب انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا
وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت
ان يكون
ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك
في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف
غزل بابتسامة صباح النور رايح على فين انهارده اجازه
غزل تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار
قاسم راح على الدولاب لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي
انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه
تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب پخوف
أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله
حضنتها بشتياق مش مصدقه اني شوفتك من ساعات ما اتجوزتي و أنتي مش بتيجي
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
بشرود تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
يتبع...........