رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الحادي عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل_الحادي_عشر
قاسم اټصدم اول ما شاف غزل مراته قاعده على طرف السرير جنب موسى و حطه ايديها على وشه فتح الباب و دخل بندفاع
قاسم پغضب عارم أنتي بتعملي ايه في أوضة اخويا
بصتله غزل پخوف و ارتباك قاسم صحيت امتا
قبل ما قاسم يتكلم خرج منصف من الحمام و هو ماسك في ايديه منشفه صغيره بص ل قاسم بقلق مالك يابني صوتك عالي ليه
غزل بصت في الأرض بحزن موسى حرارته عاليه و جدي جه خبط و قالي اجي اشوفه بس مردتش اصحيك
مسكت الترمومتر من فمه و هي بتتجاهل و جوده حرارته نزلت عن الأول
كملت و هي بتقوم من على السرير كفايه كده كمادات و روح ارتاح أنت يا جدي و هو هيصحى الصبح كويس إن شاءلله تصبح على خير
منصف بس ياريت قبل ما تقعد معاه تروح تشوف مراتك الأول
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبته اجمعين .
راح قاسم ل غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه
قاسم تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي
خدها في حضنه بحب و اتكلم بحنان و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسفه يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
خرجت من حضنه برقة و ادته ضهرها و نامت تصبح على خير يا قاسم
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة
بعد فترة حست ب قاسم بيحضنها من الخلف و هو بيميل لمستوها قبل و جنتها بحب يا صباح الورد
غزل بابتسامة صباح النور
پيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق جارف محستش بيكي لما صحيتي
ضمھا ليه اكتر و هو بيهمس جنب ودنها بمكر مش هبعد
غزل شهقت برقة لما عضها بلطف قاسم بجد