رواية اڼتقام باسم الحب الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كدا احسن حل اننا نبعد عن هنا خالص و لا أنتي عندك اعتراض
لا معنديش اعتراض و لا حاجه بس أنت كنت فين
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها و هو بيشد الغطاء عليها كنت في الجنينه تحت بشرب ... نامي أنتي دلوقتي كويس عشان هنمشي بدري و انا هكلم جدي و مټخافيش انا مش هسيبك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين .
صحيت غزل على صوت دقات على الباب بصت ل قاسم الواقف امام المرايه ينثر عطره بنوم
قاسم بصوت عالي نسبين مين
الخادمه من الخارج ازهار هانم بتقول ل حضرتك الفطار بيجهز
قاسم بصرامه تمام روحي أنتي و انا نص ساعه و هكون تحت
ابتسمت غزل بخجل و اتكلمت برقة الله يبارك فيك... أنت رايح على فين الصبح بدري كدا
الوقت مش بدري انتي اللي صاحيه متأخر قومي البسي بسرعه عشان نلحق الفطار فاضل عليه نص ساعه هنفطر معاهم و نمشي على طول
قامت غزل من على السرير بسرعه خمس دقايق و هكون جاهزة
حاضر ثواني و هكون جاهزه
خرجت بعد فتره شافت الخادمه بتجهز حقبتها بصتلها غزل بابتسامة رقيقه امال فين قاسم
تحت في مكتب منصف بيه
هزت راسها بهدوء و خرجت من الغرفة و الخۏف بدا يسيطر عليها... و هي ماشيه لوحدها و وبتبص حوليها بقلق شهقت بخضه و هي حاسه بيد بتلف
قاسم باستغراب مالك خاېفه كدا ليه
هزت راسها بأعتراض مفيش حاجه
على غرفة السفره انتي لسه خاېفه من اللي حصل امبارح... انا عايزك طول ما انا جنبك مټخافيش من اي حد و لازم تعرفي اني مش هسمح لاي حد يأذيكي مفهوم
بصتله غزل بأبتسامه و هي في غاية السعاده طول ما هو معاها
بصلها قاسم يتأملها بأعجاب لما حس بيها بتخرج من