الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثلاثون والاخير. بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.
بعد اربع ساعات حياة بدأت تفوق تدريجيا... بصت حوليها و استغربت من المكان شالت الكالونا من ايديها و خرجت من الاوضه و هي بتتسند على الحائط و حاسه پألم... شديد في بطنها لقت نفسها في مستشفى افكرها بدأت تهاجمها... و دكتور أحمد بيعزب.... فيها و جلسات الكهرباء.... مسكت رأسها پألم... و هي بتحاول تتغلب على خۏفها بس كانت ذكرياتها اتغلبت عليها صړخت بنهيار و هي مغمضه عنيها بقوة و بتقعد على الأرض 
جسار مسك ايديها يسندها و قال پخوف شديد حياة مالك 
حياة فتحت عنيها و بصتله بتعب شديد و قالت بشهقات جسار ولادي 
جسار صعبت عليه حالتها جدا و قال ولادك كويسين هما في الاوضه اللي جنبك 
حياة همست بتعب عايزه اشوفهم 
جسار حاوط ضهرها بيديه بحنيه و دخلوا الاوضه و هي مسكه بطنها.... بتعب لقت أنس قاعد على رجل نفين و رجله ملفوف بالازق طبي و أسر على السرير. التاني متعلقله محلول و نايم 
حياة هزت راسها پبكاء و راحت على سرير أنس شالته من نفين پبكاء و خوف شديد أنس مسك فيها بشحتفه و جسمه كله بيترعش.... أثر صډمته و اللي حصل معاه 
نفين بحنيه مفرطه اهدي يا حبيبتي هوا كويس دا چرح.... بسيط 
حياة مسكت وشه بين ايديها و قالت بلهفه و خوف ايه اللي حصل يا حبيبي اتعورت.... ازاي 
أنس بشهقات الست الشريرة ضړبتني... بالسکينه
شهقت بخضه و ضمته لحضنها پخوف و هي پتبكي بړعب حطته على السرير و قامت بتعب شديد راحت على سرير أسر 
حياة بصت ل شفايفه المچروحه... پبكاء أسر ماله 
نفين بحزن شديد الدكاترة ادوله حقنه مهدئه بسبب عياطه 
جسار راح عندها حضڼ ايديها بين ايديه و قال تعالي نرجع اوضتك لازمك الراحه 
حياة هزت راسها برفض و قالت بدموع لا خليني هنا 
جسار كان عارف انها هتعترض شلها غصبن عنها و راح اوضتها نيمها على السرير برفق و قعد جنبها 
مسك ايديها و هو بيطمنها انه جنبها و قال بعتاب ازاي متقوليليش و تسبيها تعمل فينا كدا 
عيطت بقوة و حطيت ايديها على وشها و قالت بشهقات كنت... فاكره اني بنقذ عيالي بس دلوقتي أنا مبقاش عندي رحم و أبني كان ھيموت مني 
جسار خدها في حضنه بحنيه مفرطه هششش اهدي الدكتور قال انك مشلتيش الرحم أنتي كنتي حامل... بس للأسف الحمل نزل 
حياة بصتله پصدمه كبيره و قالت إيه كنت حامل... شديد الحمدلله انها جت على قد كدا و مشلتش الرحم ابننا بكرا ربنا يعوضنا بغيره بس أنتي قولي يارب 
حياة حسيت پألم... بطنها بيزيد همست بتعب جسار انا محتاجه أنام 
جسار نام على السرير و خدها في حضنه و قال نامي و ارتاحي شويه 
حياة غمضت عنيها و همست ايه اللي حصل ل 
ماغك 
جسار بهدوء هحكيلك كل حاجه بس لما تصحي 
جسار متلقاش منها رد بص على ملامحها لقها راحت في النوم و باين عليها الأرهاق.... و التعب ضمھا ل صدره العريض و هو بيحمد ربنا أنها كويسه و محصلهاش حاجه هي و اولاده 
في منزل محمد الألفي عمار فتح باب الشقه بارهاق لقه خلود مضلمه الشقه كلها و قعده على الكنبة بصه قدامها بشرود حتا مخدتش بالها انه دخل الشقه و قفل الباب راح قعد جنبها و هو عارف اللي بتفكر فيه 
عمار مسك كف ايديها حضنها بين ايديه و قال بهدوء خلود 
خلود بصتله بتفاجئ و قالت عمار جيت امتا 
عمار بصلها في عنيها بقوة لسه داخل 
خلود قامت من جنبه و قالت بهدوء

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات