الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس عشر بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما محمود وشروق رجعوا القصر مع شريف وميرا كانوا في أوضتهم ومحمود قاعد على السرير وساند راسه على السرير وشروق كانت بتاخد دوش سريع وطلعت وهي بتنشف شعرها فهو كان شارد فهي أستغربته فقربت منه وباسته من خده بحب وقالت مالك يا حبيبي!
محمود انتبه وقربها منه وقال مفيش يا حبيبتي كنت بفكر في حاجة شغلاني.
شروق وقالت برقة أخص عليك فكرتك بتفكر فيا.
محمود ضحك جامد وبصلها بحب وغمزلها وقال محدش شاغل تفكيري غيرك حتى وأنتي معايا يا شروقي.
شروق أتكسفت وقالت طب قولي بتفكر في إية
محمود بفكر في والدك.
شروق بعدت عنه وبصتله بإهتمام وقالت لية!
محمود قربها منه تاني وقال متبعديش عني تاني يا شروقي مكانك هنا أبدا حتى لو أنا اللي طلبت.
شروق بحب بس أنت عمرك ما تطلب مني أبعد.
محمود ابتسم بحب وقال عمري دا أنا أموت لو بعدت لحظة عنك.
شروق قالت بعيد الشړ عنك يا حبيبي متقولشي كدا مقدرشي أعيش من غيرك.
محمود باس إيدها وقال بحبك اووي يا شروقي لدرجة الإدمان.
شروق قالت وأنا بعشقك يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود قال أنا أكتر شخص محظوظ في العالم دا كله لأنك بتحبيني.
اتنهد وقال تعرفي لما كنت في ألمانيا دي كانت أصعب فترة في حياتي يمكن الأسوء عارفة ليه
شروق ميلت براسها وبصتله وقال ليه يا حبيبي
محمود بحزن كنت كل ليلة وبالأخص لما أنام على السرير لما أفضل أفكر فيكي وفجأة يجيلي أفكار كانت بتخلي يكون ڼار وقلبي يقف لما كنت أتخيل إنك نستيني وإنك بقيتي لراجل غيري ولية الحق أنه يلمسك زي كدا أو إنك تكوني بتحبيه كنت بتقهر وعيوني متقدرشي تشوف النوم فكرة إن في راجل تاني يكون لية الحق فيكي أو يلمسك كانت كفيلة إنها تقتلني في الثانية ألف مرة كنت كل ليلة أدعي ربنا وقول يا رب أجعلها من نصيبي ومتخلهاش لراجل غيري.
تتنهد وقال تعرفي من كتر غيرتي كنت بدعي إن رجالة العالم كلها تتعمي عشان محدش يبصلك ولا يشوفك غيري أنا لما بكون معاكي وواحد يبصلك بعيونه ببقى عايزة أقتلع عيونه لأنها بصتلك.
شروق رفعت راسها وبقى وشها في وشه فقربت منه وقالت بهمس وحب بس أنا عمري ما كنت هحب غيرك أنا أتعلمت الحب على إيدك يا محمود وعرفت طعمه معاك فمكنشي ينفع أحب غيرك لإن عيوني مش بتشوف غيرك حتى لما بغمض عيوني مش بتشوف حد غيرك أنت كنت محتل كل كياني حتى وأنت بعيد عن عيني وما زلت.
محمود قرب منها وباسها بحب وعشق كبير وهو بيمشي إيده على ضهرها بحب وبعدين قال أنتي أجمل حاجة حصلتلي أنتي قدري ونصي الحلو يا شروقي.
شروق أتكسفت منه وقالت حبني يا محمود وعيشني أجمل سنين عمري جنبك وخلي عيني قصاد عينك عشان ترتاح.
محمود ضمھا ليه تاني وهي استسلمت ليه بكل حب وبعدين قالت كنت بتفكر في والدي لية
محمود بحزن لما أفتكرت إني خلاص هبقى أب وفكرت فيه قلبي وجعني مع إني شايف إنه مذنب ويستحق العقاپ دا لكن الأبوة اللي جوايا عنفتني وقالتلي إن الأب محتاج فعلا ولاده حواليه خصوصا في وقت كبره مكنتش حابب أقولك عشان مش عايزك تزعلي.
شروق طبطبت عليه وقالت فهماك يا محمود ودا اللي كنت هكلمك فيه.
محمود بإستغراب سامعك يا حبيبتي كملي.
شروق أنا رغم زعلي منه وإني مش قادرة أسامحه بس في نفس الوقت صعب عليا لما شوفته كدا ومش عايزة أكون قاسېة عشان عيالي ميعملوش

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات