رواية تحت امر الحب الفصل الثامن بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خرج عمار من مكتبه وطلع علي اوضة رشاد ولقاه نايم ودنيا قاعده جمبه !
عمار ابتسم لان اخوه بخير وبعدما اطمن عليه خرج وراح علي اوضته واو لما دخل اټصدم لما شاف جواب علي الأرض فتحة وهو بيقرأ اللي مكتوب فيه واټصدم أكتر لان طريقة الكلام دي مش غريبه عليه ..!
قعد علي السرير وهو بيفكر في الكلام اللي مكتوب في الجواب وكان عبارة عنألف سلامة علي رشاد بيه يعيش وياخد غيرها
رد الراجل أيوا ياباشا في المخزن!
ابتسم عمار بانتصار وقام وقف ورمي الجواب في الزباله وركب عربيته وراح للمخزن!!
وفي عمارة داليدا فضل سيد يخبط علي الباب وهو بيقول بحزن انا لازم اتكلم معاكي يا دكتوره!
ام سيد بصت علي ابنها بحزن وقالتيا ابني اشتري اللي باقي من كرامتك وبلاش تعمل كده
ام سيد هزت راسها لابنها وفي الوقت دا داليدا فتحت الباب وهيا بتبص علي سيد باستغراب وبتقولهو حصل حاجة تاني ولا ايه يا سيد .
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي
سيد بصلها بعيون مليانه حب وقالداليدا انا اسف اني عملت كده مع قريبك مكنتش اعرف انه و..
سيد ابتسم وقال ايوا انا كويس الحمدلله بس ممكن اتكلم معاكي في موضوع مهم..
داليدا بصتلة بتعب وقالتممكن نأجل كلامنا لوقت تاني علشان أنا تعبانه شويه..
سيد بصلها بحزن وهز راسه وقالطيب يا دكتوره انا اسف علي الازعاج بس انا عندي سؤال أخير!!
سيد افتكر البوكس اللي كان جايبه من كام يوم وحاطه علي الباب وكان مستني رد فعلها بس اتفاجئ ان البوكس واقع علي الارض وكأنها رمته!
داليدا كانت واقفه باصه لسيد اللي باصصلها وساكت وقالتقول يا سيد أنا سامعاك !
سيد هز راسه وقال بتوترهو انتي معجبكيش البوكس اللي انا جبته
سيد ضغط علي ايديه وقالالبوكس اللي انا جبتهولك وسبته هنا عند الباب من كام يوم.
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وقالت بصوت عالينعم هو انت اللي كنت جايبه..
سيد وامه بصوا لبعض باستغراب من صوتها اللي بق عالي فجأه وهيا لما لاحظت ان صوتها عالي قالتمش قصدي اعلي صوتي بس انت كنت كاتب في الجواب ايه..
داليدا اتوترت من كلامه وبصت لامه اللي واقفه وساكته وقالتبس انا .
سيد ابتسم وهو بيقولمش لازم تردي دلوقت انا هسيبك تفكري كويس في