الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الاول بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفة الطعام 
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي 
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه 
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك 
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات 
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان 
مصطفى ضړب بيديه على السفره اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي 
بصلها عدي پغضب و قام خرج هوا كمان حياة پخوف بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات 
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام 
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على مۏت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها 
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود 
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله 
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت ب فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جدا و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جدا و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاړي... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه 
حياة و هي مبهوره بشكلها ادخل 
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة 
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا 
مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت 
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس 
حياة حسيت بالوحدة جدا لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها بيكرها... بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين 
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده 
حياة لفت بخضه اتفجأة
ب شاب واقف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات