الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل السابع والعشرون بقلم مريم محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قعدوا في رسبشان الرجال والحريم في الرسيبشان بتاعهم
سلسبيلا بحب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النهارده كتب كتاب اخي وسندي سلمان وأماني اللي يعتبر حته مني فأنا هحكي لكم قصه حب جميله جدا ولكن صغيوره 
الجميع بفرح يلا 
سلسبيلا هحكي لكم قصة حب من اعظم الحب في التاريخ قصة السيده فاطمه الزهراء بنت رسول الله ﷺ وسيدنا علي رضي الله عنه 
السيده فاطمه كان النبي ﷺ بيحبها جدا بنته حبيبته فكان بيتقدملها خطاب كتير والنبي ﷺ كان يرفض وسيدنا علي رضي الله عنه كان بيحبها جدا وكان ېخاف ان النبي ﷺ يقبل في مره ففضل خطاب كتير يتقدمولها والنبي يرفض لحد ما صحابيه قالت لسيدنا علي رضي الله عنه لما انت بتحبها مطلبتهاش من رسول الله ليه فقال لها ليس عندي ما اطلب بها يعني معندي مهرها قالت له جرب دا النبي بيحبك ومش هيرفضلك طلب فسيدنا علي راح وجلس فقال له النبي خيرا يا علي من ساعة ما جيت ما تكلمتش مش عادتك وسيدنا علي ساكت خجل ما تكلمش يقول حتي رايتها جايه علينا فمقدرتش اتكلم واستأذنت ومشيت قال رحت مره تانيه وحصل زي ماحصل وانا ساكت حتي قال النبي ﷺ لعلك جئت تخطب فاطمه انت جاي تخطب فاطمه فقال سيدنا علي اجل يا رسول الله قال له النبي هل معك ما تخطبها بيه قال لا قال ﷺ لا بل معك فاكر الدرع اللي ادتهولك وبالفعل تمت الخطبه ومن ثم الزواج وتم زواج احلي اثنين واحلي قصة حب في التاريخ 
محمد خبط علي الباب وخرجت سلسبيلا ومضت أماني وتم كتب الكتاب وغادر الجميع 
أماني كانت قاعده هي وسلسبيلا في الرسبشان وكانت أماني لابسه فستان ابيض وخمار ابيض ومن غير النقاب 
دخل سلمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أماني خجلت وجدا ونظرت للارض
أماني وسلسبيلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
سلسبيلا لسه هتقوم أماني همست لها اياك تقومي 
سلسبيلا بصوت عالي ايوايا رغوده جايه وقامت طلع 
ضحك سلمان وجلس جمب أماني 
سلمان عارفه احلي حاجه في البت سلسبيلا ايه
أماني بخجل ايه
سلمان انها بتفهم
أماني بغيظ لا مش بتفهم خالص
سلمان بضحكه خفيفه المهم انت عامله ايه
أماني الحمدلله بخير وحضرتك
سلمان وهو يكلم نفسه حضرتك اه دا انا هتعب كتير علي كدا
أماني احم احم 
سلمان ادم الله حمدك انا الحمدلله فضلوا يرغوا ونسيلهم يرغوا. ونروح مكان تاني 

أحمد كان قاعد مع محمد
أحمد بقولك يا عمي 
محمد امممم
أحمد الشهر قرب يخلص اتبقي خمس ايام عايزين نحدد معاد الفرح 
محمد وهو يكتم ضحكته مش عارف شباب الجيل دا مالهم
أحمد يا عمي الله يسترك بقا حس بيا 
محمد بضحك هههههههههه ماشي ياعم ابقي هات خالك بكرا وتعالي نحدد الفرح
أحمد پصدمه انه وافق بالسرعه دي احلف
محمد اعتبرني مقولتش حاجه 
أحمد بسرعه لالا حاضر إن شاء الله 
محمد ضحك
عليك 
خبط الباب
محمد ادخل
سلسبيلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أحمد ومحمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
وضعت سلسبيلا الضيافه واستاذنت للخروج 
محمد استني
سلسبيلا نعم
محمد احمد هيجيب اهلو بكرا ويجوا علشان يحددوا معاد الفرح
سلسبيلا بتوتر وخرج اللي حضرتك تشوفه يا بابي 
ونظرت لاحمد وجدته ينظرلها خجلت سلسبيلا وخرجت
محمد وهو يصقف أمام عين احمد رحت فين 
أحمد مع حضرتك
وبالفعل جيه اهل أحمد وحدودوا معاد الفرح 
أحمد كان قاعد مع سلسبيلا 
أحمد يلا قومي اجهزي علشان اخدك اوريك القاعتين المنفصلتين اللي حجزتهم ونحجز الكوافير والفستان
سلسبيلا بخجل هوا ممكن اطلب منك طلب 
أحمد بسعاده انها شالت كلمة حضرتك دي انت تؤمري
سلسبيلا الامر لله وحده بس بقولك بلاش فرح وتبقي حاجه صغيوره ومصاريف الفرح نعمل بيها عمره
أحمد بإبتسامه فكرتك جميله جدا ولكن هنعمل فرح ونخرج عمره وانا ناوي علي كدا
سلسبيلا طب ليه التكليف دا كله
أحمد بس انا مش هكلف نفسي حاجه لاني مقتدر بزياده
سلسبيلا بس يا دكتور.. 
احمد بمقاطعه بطلي كلام ويلا بنا 
ذهبت سلسبيلا هي واحمد ليحجزوا وكان معهم سلمان واروي
والجميع كان فرحان لهم ويتم تجهيز للفرح
بقلم مريم محمد 

انت في الصفحة 2 من صفحتين