الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثامن عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جمالها الطبيعي و نعومه حركتها حس بانفاسه انحبست وهو بيدخل وعيونه منصبه عليها
حياء كانت مشغوله بتزين الاوضه يمكن محستش بيه لما دخل
جلال بابتسامه من وراها وصوت اجش أثر مشاعره
هو في ايه انا دخلت شقه غلط
شهقت بفزع و خجل و هي بتحط ايديها على قلبها ثواني وابتسمت و بهمس وخجل من نظراته ورقتها المعهوده
كل سنه وانت طيب يا جلال... 
كل سنه وانتي معايا
جلال عمره ما حد احتفل اصلا بعيد ميلاده احيانا شهد كانت بتفتكر و مجرد تقوله كل سنه وانت طيب لكن حياء!! 
جلال پصدمه 
انتي!.... انا نفسي كنت ناسي.. عمري اصلا ما احتفلت بعيد ميلادي
حياء بخيبه امل
كنت فاكره هيعجبك
جلال ابتسم وهو بيشدها بقوه لحضنه وهو مبتسم بسعاده پألم تعب اليوم الا ان سعادته دلوقتي تكفى ان تخليه اسعد شخص في العالم
الا عجبني انا اول مره احس اني عيل صغير في حد مهتم بتفصيله حياء اوعي تتغيري افضلي كدا 
لما تحسي اني موجوع تعالي احضنيني و لما افرح افضلي ماسكه في أيدي 
خليكي حنينه كدا 
انا عمري ما عشت زي باقي الأطفال و لا كان عندي ام وأب مستقرين خليك كدا عشان خاطري
حياء ابتسمت بسعاده وهي بتحاوط وشه بسعاده بتبطع قبله على راسه 
كل سنه وانت مونسي وسندي وحبيبي 
ياله بقى تعالي اطفي الشمع على فكره انا اللي عمله الكيكه دي بأيدي عايزه اعرف رايك بس مش بصراحه اوي يعني عشان ممكن تكون مش مظبوطه بس والله انا حاولت و كنت بتفرج على برنام
جلال قاطعها وهو بيجذبها من خصرها يقبلها بسعاده وكأنه أمتلك العالم 
بعد عنها وهو بيبعد خصله متمرده عن وشها الناعم وبهمس
متأكد انها هتعجبني مدام منك
حياء ابتسمت بخجل وهي بتمسك ايديها وبتقف أدام تربيزه صغيره في نص الاوضه عليها كيكه متزينه ببساطه لكن جميله و بسعاده
ياله اتمنى امنيه واطفي الشمع
جلال كان بيختبر مشاعر من نوع جديد احساس جديد ناحيتها بيكبر في قلبه 
حمد ربنا انه اختارها هي الفلوس عمرها ما كانت مخليه في نص سعادته دي 
لكن تأكد انه توغلت في أعماق قلبه لتصبح جزء لا بتجزء من روحه
حياء طلعت علبه صغيره من الدرج
واداتهاله
جلال باستغراب
افتحها!
حياء بسعاده ايوه طبعا
فتح العلبه و ابتسم بحزن وهو شايفها جايبه ساعه شيك و برفان خاص للرجال
حياء كانت ملاحظه حزنه ف استغربتاي مش عجبك
جلال 
بالعكس جميله جدا بس فكرتني بالساعه اللي ادتها لسيف وقتها انتي زعلتي مني و فضلتي فاكرهالي 
وافتكرت اني بكدا بكرهك بس وقتها انا كنت مستغرب مشاعري ناحيتك كنت بحس بحاجات غريبه
عارفه اول مره قلتي اسمي لما كنا على السلم وقتها قلبي دق بقوه كانت أول مره احب اسمي من حد كنت بحس برقتك او قلبي هو اللي كان عايز يحس بدا...
انا بجد خاېف يا حياء خۏفي من حبي ليكي اكبر من اي حاجه تانيه
كل لحظه بتفضلي معايا قلبي بحس انه هيقف من نبضات المجنونه اول ما تقربي انتي عملت لقلبي ايه سحرالي
حياء بخجلها المعتاد والذي يعشقه 
انا بس حبيتك وانت نصيبي من الدنيا
القدر جابني من فرنسا و من القاهره لاسكندريه عشان عيوني وعيونك كان مكتوب عليهم يتقابلوا و يمشوا رحلتهم سوا....
جلال ابتسم و مسك ايديها بيرقص معها ليقضوا ليله من أجمل ليالي عمرهم..
ليضفوا الي حياتهم نكهه السعاده حتى بأبسط الأشياء
بعد يومان
حياء كانت نازله السوق لكن وقفتها شهد على السلم
شهدمزتي رايحه فين 
حياء بضحكنازله السوق يا لمضه
شهدياه يا حياء بقيتي مصريه بجد فاكره اول ما جيتي من القاهره لهنا 
حياء ضحكت وهي بتفكتر تفاصيل حياتها و

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات