رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الرابع عشر بقلم سحر العيون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بتبص لحياء بطريقه مرعبه و هي بتقسم انها هتعمل كل حاجه عشان ترجع جلال ليها و تبعده عن حياء
مشيت و سابتهم و وراها شمس
حياء كانت بټعيط بس المره دي بسعاده
شهد كانت بټعيط شريف اخدها و نزلوا
جلال بهدوءممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
حياء مش عارفه بس انت مكنتش لازم تقول كل دا انت
جلال بابتسامه انا بحبك
حياء بصتله وهي بترمش بعيونها بذهول حست ان نبضات قلبها انحبست
انا يا جلال
جلال ابتسم وهو بيحضنها بقوه
بحبك انا بعشقك
من اول يوم شفتك فيه في السوق
شفت بنت واثقه من نفسها
شفت لمعه حياه في عيونك
ثقه مش موجوده في اي وحده غيرك
و كل لحظه حبي ليكي بيزيد
لما حد يقرب منك أو ېلمس ايديك كنت بحس بڼار جوايا كأني نفسي اخبيكي جوايا من عيونهم
فاكر يوم المحفظه لما بقيتي تقربي مني حسيت بحاجه غريبه جوايا عشان كدا كنت متلغبطه و حبستك في البيت لكن انتي مهتمتيش و خرجتي يوميها قابلتك على المرسا في المكان اللي بقعد فيه كنت واقف بعيد بتفرج عليكي وانتي بتحاول تركبي علي مركب الصيادين
لكن كنت عارف ان المركب دي بيحصل فيها تصليحات كنت خاېف تاذي نفسك عشان كدا جيت ومسكتك و انتي وقتها جريتي
يوم الكب اريه اول ما الحج كلمني في موضوع الجواز لقيت نفسي بفكر فيكي
كنت بحب اشوفك في شهر رمضان اوي كنت ببقى جاي تعبان من الشغل و شوفت ابتسامتك كانت بتخليني احس اني في الجنه...
بحبك يا حياء
حياء كانت بټعيط من الفرحه و بسرعه
وانا بعشقك.......