رواية الدميمة والوسيم الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم جهاد محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ده
ياريت حضرتك تفضي من وقتك الثمين شويه لأبنك يا هانم
احلام كفاية يا عماد كفايةانا مش ناقصة ارجوك سبني عن اذنك
ذهبت احلام وهيا تركض الي غرفتها لكي تنعم براحة لكي تفكر ماذا تفعل بعد معرفتها الحقيقة
مر يومين علي خالد كان يذهب لنفس المكان ينتظر خالد بفارغ الصبر مثل كل يوم
زفر بضيق من عدم مجيئة لهذه المدة ثم قرر يذهب الي شغلة ثم بعدها الي منزل خالد ليطمأن عليه
عزة خير يا باشمهندس حضرتك تأمر بحاجة
خالد مدام لمي لسه مجتش يا عزة
عزة لا يا باشمهندس اعتزرت النهاردة كمان
خالد هو في حاجة معاها هيا بخير
عزة معرفش والله يا باشمهندش
خالد طيب يا عزة سلام
قفل خالد وهو يضع سماعة الهاتف پغضب
قام خالد ثم اخذ محتوياتة لكي يذهب الي منزل خالد الصغير الذي تعلق به بشدة
كان الجميع جالس علي مائده الطعام في الحديقة يتحدثون كانت شاردة في كلامة منذ يومين كانت تفكر بموجهة خالد بالحقيقة
احلام اه معاكم يا عماد
مني مالك يا احلام بقالك يومين زعلانة
عماد يمكن زعلانة علي اهمالها لأبنهاممكن اعرف الولد منعاه يروح المدرسة ليه
احلام عشان اطمن عليه انا مش فايقة للراجل الي قلتلي عليه عايزة احل مشاكلي وبعدين افوق لمشاكل خالد
كاد عماد يرد عليها قطع حديثة مجيئ سيارة
وقف عماد وعلامات الڠضب علي وجههاهو هو ده يا احلام الي وصل خالد قبل كده
قامت احلام وهيا تحدق النظر فيه من بعيد
عماد تعالي معايا لما نشوف حكايتة ايه
اخذ عماد احلام ليذهبون ليه
وقفت احلام في منتصف الطريق وعلامات الصدمة علي وجهها
نظر خالد بذهول من الاثنين الذي يقتربون منه
نعم انها هيا لمي وو و عماد نعم عماد
اخو احلام اتسعت عيونة بفرحة وتسرب امل داخلة عندما راي عماد امامة واخيرا هيعلم مډفن زوجته .........