رواية دمعات قلب الفصل الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون والاخير بقلم رباب فؤاد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الذي يستطيع إسعادها ويكون لها وحدها مثلي الآن أنا لك وحدك.
اغرورقت عيناها ثانية بالدموع وهي تحتضن وجهه بين كفيها قائلة بصوت مخټنق سامحني حبيبي...لقد ظلمتك كثيرا.
احتواها بكل جوارحه وهو يدفن وجهه في كتفها ويهمس في أذنها بعمق بل سامحيني أنت لأنني أذيتك دون قصد. كنت أحاول أن أرضي الجميع لكنني فشلت. أدري أنني كنت فظا في بعض الأحيان وربما عنيدا ولكن الحمد لله أنني لم أستجب لمحاولاتك المستميتة الانفصال عني.
ابتسم بخفة وهو يشدد ذراعيه حولها بكل ما تبقى لديه من قوة قائلا لقد قلتها لك من قبل وسأقولها إلى الأبد...أنا لك وحدك.
أبعدت رأسها عن صدره قليلا لتغوص بعينيها في عينيه قائلة بشقاوة يعشقها ليس تماما هناك أربعة شركاء لي فيك هيثموهانيوهند والأستاذ القادم بعد ستة أشهر.
هزت كتفيها قائلة لا يهم. المهم أن يشبهك.
سند جبهته إلى جبهتها وسألها مشاكسا أمازلت مصرة على أن تبلي البشرية بطفل يشبهني
أجابته بدلال ليس طفلا واحدا فحسب.
ضحك قائلا وماذا عن تنظيم الأسرة
ضحكت هي الأخرى وأجابته وهي تهز كتفيها ثانية سيشكرونني لأنني أحسن السلالات.
ابتسمت في خجل وخفضت عينيها وهي تهمس بدورها أنا أيضا أحبك.
سألها باهتمام إذا نبدأ حياة جديدة
أومأت برأسها إيجابا في حماس وهي تجيبه نعم حياة جديدة بدون دموع وبدون ألم. حياة بالحب وللحب فقط. اتفقنا
صافحها في قوة لا تناسب ضعفه قائلا بحزم اتفقنا.
وحينما أراحت رأسها على كتفه كان قلبها ينبض بحبه وبالتفاؤل بحياة جديدة مع من منحته قلبها عن طيب خاطر ومسح بحبه دمعات قلبها.
تمت بحمد الله