الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السادس والعشرون بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

التجديدات الأخيرة الذي فعلها باليومين السابقينوكمان كانت متوقعة اعجبت بزوقه في اختيار الألوان والأشكال وكل شيء وأبدت عن سعادتها وحماسها الشديد وقف خلفها يراقب تعبيرات ها وهي تتفحص المنزل والغرف وعلى ثغره ابتسامة عاشقة فانحنى عليها من الخلف وطبع قبلة رقيقة فوق رأسها فالتفتت له وابتسمت بخجل ثم عاتبته في رقة
_وبعدين بقى يابلال قولنا نقعد باحترام لغاية ما نمشي
ضيق عينيه باستغراب وقال مداعبا وهو يضحك
_هو أنا عملت حاچة دي البوسة دي أنا ببوسها لأمي!!!
ضحكت بقوة عليه واكتفت بضحكتها دون أن تجيبه وتابعت تفقدها لمنزلها المستقبلي وهو خلفها يراقبها ينتظر منها أن تملي عليه أي تعديلات بشأن تجديدات المنزل ولكنها أبدت عن إعجابها الشديد بكل شيء نفذه.
سألها بحب وصوت دافيء
_ إيه رأيك عچبك
التفتت له ورمقته بحب هاتفا في فرحة
_جميل أوي يابلال ربنا يباركلكي فيكي وميحرمنيش منك ياحبيبي
ضمھا لصدره بحنو وتمتم في غرام
_ولا يحرمني منك ياحوريتي عقبال فرحنا والليلة الكبيرة ياعروسة
رددت خلفه في استحياء من ضمھ لها يارب ثم ابتعدت عنه وقالت بجدية بسيطة
_يلا نمشي عشان منتأخرش وتوصلني البيت
هز رأسه لها بالموافقة ثم أخبرها بأن تسبقه للخارج وهو سيلحق بها ففعلت وبعد دقائق معدودة خرج معها وغادروا المنزل واستقلوا بالمقعد الكهربائي الذي نزل بهم إلى الطابق الارضي حيث مدخل البناية وبينما كانوا في طريقهم للسيارة استوقف حور صوت رجولي من خلفها يهتف
_حور!
توقفت والتفتت خلفها فإذا بها ترى ابن عمتها أمامها ابتسمت له بود وقالت بكل عفوية
_عمرو عامل إيه
كان بلال يعرفه ولم يعقب أن يصدر أي ردة فعل على سلام زوجته عليه وتصرف بطبيعية تماما حتى لاحظ نظراته المحتقنة له وهو يرمقه بغل وقرف ثم هتف لحور يحاسبها وكأنه والدها
_انتوا كنتوا مع بعض في الشقة فوق وحدكم ولا إيه!!!
............. نهاية الفصل ...........

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات