رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السادس والعشرون بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
التجديدات الأخيرة الذي فعلها باليومين السابقينوكمان كانت متوقعة اعجبت بزوقه في اختيار الألوان والأشكال وكل شيء وأبدت عن سعادتها وحماسها الشديد وقف خلفها يراقب تعبيرات ها وهي تتفحص المنزل والغرف وعلى ثغره ابتسامة عاشقة فانحنى عليها من الخلف وطبع قبلة رقيقة فوق رأسها فالتفتت له وابتسمت بخجل ثم عاتبته في رقة
ضيق عينيه باستغراب وقال مداعبا وهو يضحك
_هو أنا عملت حاچة دي البوسة دي أنا ببوسها لأمي!!!
ضحكت بقوة عليه واكتفت بضحكتها دون أن تجيبه وتابعت تفقدها لمنزلها المستقبلي وهو خلفها يراقبها ينتظر منها أن تملي عليه أي تعديلات بشأن تجديدات المنزل ولكنها أبدت عن إعجابها الشديد بكل شيء نفذه.
_ إيه رأيك عچبك
التفتت له ورمقته بحب هاتفا في فرحة
_جميل أوي يابلال ربنا يباركلكي فيكي وميحرمنيش منك ياحبيبي
ضمھا لصدره بحنو وتمتم في غرام
_ولا يحرمني منك ياحوريتي عقبال فرحنا والليلة الكبيرة ياعروسة
رددت خلفه في استحياء من ضمھ لها يارب ثم ابتعدت عنه وقالت بجدية بسيطة
_يلا نمشي عشان منتأخرش وتوصلني البيت
_حور!
توقفت والتفتت خلفها فإذا بها ترى ابن عمتها أمامها ابتسمت له بود وقالت بكل عفوية
كان بلال يعرفه ولم يعقب أن يصدر أي ردة فعل على سلام زوجته عليه وتصرف بطبيعية تماما حتى لاحظ نظراته المحتقنة له وهو يرمقه بغل وقرف ثم هتف لحور يحاسبها وكأنه والدها
_انتوا كنتوا مع بعض في الشقة فوق وحدكم ولا إيه!!!
............. نهاية الفصل ...........