رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثالث عشر بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بصتله بذهول وقالت محمود.
محمود ضحك وقال خلاص بقى أرضي عني يا شروقي.
شروق ضحكت وقالت طب والله مچنون بس بحبك.
محمود ضحك وضمھا ليه وباسها من خدها تاني وقال وأنا بعشقك.
شريف ما خلاص يا حبيبي راعي إننا سناجل لسة.
الكل ضحك وشروق اتحرجت وقالت بصوت واطي مبسوط كدا
محمود ضحك وقال فوق ما تتخيلي.
شروق ضړبت جبينها بإيدها وقالت مفيش فايدة.
الكل وافق وهي مسكت إزازة ولفتها وجات على هيام فلارين قالتلها حقيقة ولا جراءة
هيام حقيقة.
لارين بتحبي غسان أكتر ولا شروق
هيام ولية تصعبيها كدا
لارين مليش فيه جاوبي لإيما هنحكم عليكي حكم وممكن يكون صعب ووحش.
هيام وعلى إية هجاوب بصي السؤال نفسه غلط يا لارين عشان كل واحد فيهم ليه غلاوته وحبه في قلبي شروق تبقى أختي وبنتي وصاحبتي وكل دنيتي أما غسان فدا حب عمري وزوجي وإن شاء الله أبو أطفالي شروق حبي ليها حب أخوي يعني أقوى ودا اللي لا يمكن يتغير بمرور الزمن أبدا أما غسان حبه حب فطري أتخلقنا واتوجدنا في الدنيا عشان ندور عليه عشان نعمر الأرض ونكمل نص دينا حبي لغسان إحتياج وضروري وغسان حبيبي ومعاه بحس بالأمان وإني يكون ليا بيت معاه كنت بحلم بيه من زمان.
بقلمي ريهام أبو المجد
شريف صفر وقال أوعدنا يا رب.
محمود ضربه على راسه وقال ما تتعدل بقى يا ابني أنت للدرجادي أهبل.
شريف خلاص يا عم إيدك تقيلة.
لارين لفت الإزازة تاني وجات على محمود فلارين قالت محمود لو في يوم كنت في موضع اختيار بين إنك تنقذ شروق في مقابل إنك تسيبها هتسيبها
شروق بصتله بحب وباست باطن إيده وهو قربها منه وباس راسها وقال ربنا ميحرمنيش منك أبدا.
شروق ابتسمت وبصت لمحمود اللي ابتسم وقالها أحكي يلا أنا عايز أسمعك أكتر منهم.
شروق ابتسمت وقالت محمود دا مش مجرد راجل بحبه لا محمود دا أبويا وأخويا وصاحبي أول مرة شوفته في الملجأ حسيت بأمان كبير ولقيت نفسي بمسك إيده عشان أحس بالأمان اللي أفتقدته كان طول الوقت جنبي وفي ضهري قضينا أجمل أوقات وسنين حياتنا كنت بحبه من صغري بس عمري ما قولتله كدا بس الحقيقة إني معرفتش يعني إية حب غير على إيده كنت دايما بهرب من هيام عشان أروح أقعد معاه وأشوفه كان بيمر عليا ساعات كتيرة كنت ببقى نفسي أحضنه وأقوله إني بحبه اووي وإني مش عايزه أبعد عنه أبدا.
محمود عيونه دمعت وباس راسها وقال وأنا بعشقك.
ميرا نحن هنا يا أبية.
شروق ومحمود ضحكوا ومحمود ضمھا ليه بحب وباسها من خدها وهي فرحت اووي.
جاتلهم المشروبات وشروق مسكت المج بتاعها وشربت نص المج بس النص تاني للأسف المج وقع.
هيام الحمدلله أخد الشړ وراح.
فضلوا قاعدين وكملوا لعب وبعد ساعتين شروق حست بتعب شوية بس طنشت وميلت على ودن محمود وقالت تعالى نتمشى مع بعض شوية على البحر يا محمود.
محمود ابتسم وقال عيوني.
قام وقومها معاه وقال بعد إذنكم يا جماعة هتمشى أنا وشروقي شوية.
الكل تمام خدوا بالكم من نفسكم.
بقلمي ريهام أبو المجد
هيام حست بنغزة في قلبها ومش عارفة ليه فبصت لشروق اللي بان عليها التعب فقالت پخوف شروق أنتي كويسة
شروق قالت بسرعة ايوا يا حبيبتي متقلقيش.
هيام طب خلي بالك من نفسك وأرجعيلي تاني هستناكي.
شروق ابتسمت وراحت باستها من خدها وقالت هرجعلك يا هيام إن شاء الله متقلقيش ملناش غير بعض.
شروق مشيت مع محمود وفضلوا يتمشوا على البحر سوا وهم ماسكين إيد بعض وفرحانين وشروق حاسة بتعب بس فاكرة إنه عادي عشان منامتشي حلو.
شروق محمود نفسي أتمرجح.
محمود ضحك وقال تتمرجحي! ودي نعملها إزاي وبعدين حاسك بتتوحمي في إية.
شروق ضحكت بتعب وقالت هتوحم على مراجيح يا محمود محمود أنا كاتبة دفتر بكل أحلامي اللي عايزة أحققها معاك ولسه في حاجات كتيرة نفسي نعملها سوا بجد عايزة أعمل كدا معاك يا محمود.
محمود حبيبتي وأنا موجود عشان أحققلك كل أحلامك وأعيش أحلى سنين عمري معاكي تعالي أنا شوفت واحدة قريبة من هنا كانت على البحر تبع مطعم كدا.
شروق فرحت وقالت طب يلا بسرعة مفيش وقت.
محمود حس بقلق وقال وقت إية احنا قدامنا العمر كله يا حبيبتي.
أخدها فعلا وقعدت على المرجيحة وهو وقف وراها وبدأ يدفعها بيها وهي تضحك وفرحانة اووي وحاسة إنها رجعت ١٦ سنة لورا ورجعت طفلة من جديد وهي دلوقتي عائشة طفولتها اللي سلبوها منها بتعيشها مع حبيبها وشريكها في الحياة.
محمود فرحانة يا شروقي
شروق بضحك فرحانة اووي يا محمود اووي يا حبيبي.
محمود طلع ووقف قدامها وهو بيبتسم وقال عايزك فرحانة كدا دايما يا حبيبتي.
وكمل دفع من قدام ومبسوط اووي وهو شايفها بتضحك كدا وهو بيضحك معاها عندها سحر بيخليه يضحك ويبتسم من قلبه لمجرد ما عيونه تقابل عيونها.
خلصوا ومحمود كان ماشي وشايلها على ضهره وهي كل شوية تبوسه من خده بحب وهو بيتكلم معاها ومستمتع وبعدين وقف ونزلها ووقفها قدامه وقال وهو بيبعد خصلة متمردة من على وشها أنتي جميلة اووي يا شروقي مش برتاح لو ثانية مرت وأنتي مش قصاد عيني الحمدلله إنك بقيتي معايا وجنبي.
شروق بتعب محمود ضمني لحضنك.
محمود حضنها جامد وډفن وشه في رقبتها وباسها في رقبتها بحب وقال بحبك اووي يا شروقي.
شروق مش قادرة تستحمل أكتر من كدا فقالت محمود أنا تعبانة اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود خرجها من حضنه وقال پخوف كبير شروق مالك فيكي إية
شروق حطت إيدها على بطنها وقالت بطني بتوجعني اووي ۏجع رهيب يا محمود الأول أفتكرته تعب عادي بس بقاله ٣ ساعات كدا وبتزيد مش قادرة.
محمود بخضة وخوف ٣ ساعات وساكتة يا شروق أنتي اټجننتي إزاي متقوليش وبعدين وشك ماله بيزرق كدا لية!
هيام كانت قاعدة وحست إن قلبها بيوجعها وحست إن شروق مش بخير بصت لقتهم واقفين بعيد عنهم ومحمود حاطط إيديه على وش شروق فأفتكرت إنها كويسة.
شروق محمود بطني مش قادرة.
محمود حضنها جامد وقال مټخافيش هجبلك الدكتور حالا يا حبيبتي.
بدأ يتصل بالفون بس فجأة شروق وقعت على الأرض بس هو لحقها وحط راسها على رجله وملس على شعرها وقال شروق حبيبتي.
هيام كانت بتبص على الكل بس فجأة عنيها جات على شروق ولقتها بتقع فقالت بصړيخ شروق.
الكل
بص للإتجاة وجريوا عليهم.
عند محمود وشروق شروق مسكت بطنها جامد وقالت محمود ھموت.
محمود عيط وقال متقوليش كدا يا حبيبتي أرجوك.
مكملشي كلامه ولقى شروق طلعت رغاوي بيضاء من فمها وإيدها نزلت على الأرض وغمضت عيونها.
كان الكل وصل عندهم ووقفوا جنب محمود وهم مصډومين ومش فاهمين حاجة.
ومحمود بص لشروق وقال بصړاخ شروق لااااااااااا.